أكدت مصادر خاصة ل«البوابة نيوز» أن الإعلامى محمود سعد مقدم برنامج «آخر النهار» والذى أعلن مؤخرًا رحيله عن قناة «النهار»، بعد اختلاف فى وجهات النظر مع مالك القناة «علاء الكحكى»، قد اجتمع مؤخرًا مع إيهاب طلعت مالك وكالة «بروموميديا» والذى انسحب هو الآخر من قناة «ten» وقرر سحب برامجه منها إلى شاشة قناة «ontv». وانتهت المفاوضات التى جمعت بين سعد وطلعت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، بالاتفاق على أن يعود محمود سعد لتقديم برنامج «البيت بيتك»، مع بداية بثه على شاشة القناة الجديدة التى يطلقها رجل الأعمال نجيب ساويرس، ويقدم سعد البرنامج ثلاثة أيام أسبوعيًا، بعد الاتفاق النهائى بينه وبين إيهاب طلعت منتج البرنامج. يذكر أن وكالة «بروموميديا» قد سحبت عرض الدورى المصرى من قناة «ten»، لعرضه على شاشة قناة «ontv»، وهو ما فتح الطريق لنجيب ساويرس من أجل إطلاق قناتين جديدتين، الأولى قناة رياضية، ليتمكن من عرض جميع المباريات فى توقيتاتها، بالإضافة لإطلاق قناة عامة جديدة، لم يستقر على اسمها النهائى حتى الآن، وهى القناة التى يتم نقل البرامج المسحوبة من «ten» إلى شاشتها، ومنها برنامج «البيت بيتك»، وبرنامج «هى مش فوضى» الذى تقدمه بسمة وهبة، وبرنامج «عسل أبيض»، وهى البرامج التى تنتجها الوكالة، وكانت تعرض على شاشة «ten» قبل انسحاب ساويرس وطلعت منها. كما أكدت المصادر أن نجيب ساويرس، أصر على عدم ظهور الإعلامى رامى رضوان مقدم برنامج «البيت بيتك» فى القناة الجديدة، خاصة بعد خلافاتهما القديمة، والتى اتهم نجيب على أثرها رامى أنه «مخبر» ويتلقى تعليمات من بعض الجهات للهجوم على شخصيات عامة، إذ صرح ساويرس من قبل بأن رامى رضوان تلقى مكالمة من إحدى الجهات، تطالبه بالهجوم على الدكتور محمد أبو الغار، ونفذ ما طلب منه، وكان هذا وراء الإطاحة به من «ontv» قبل عدة أشهر. وتمسك ساويرس بقرار رفض عودة رامى مع برنامج «البيت بيتك»، إلا أن إيهاب طلعت غير قادر على إبلاغ الخبر لرضوان، وهى نفس الأزمة التى تتعرض لها إنجى أنور، إذ قرر ساويرس وطلعت استبعادها من البرنامج فى شكله الجديد، نظرا لعدم قدرتها على جذب الجمهور حتى الآن، من خلال الحلقات التى شاركت فى تقديمها، ولم تلتفت إليها الأنظار أو تترك بصمة قوية لدى المشاهدين، إضافة إلى أن التعاقد مع محمود سعد أعطى ساويرس وطلعت ثقة فى جذب الإعلانات، وثقل لما يتمتع به سعد من جماهيرية كبيرة، وهو ما جعلهم يقررون التضحية برضوان وإنجى، مع الإبقاء على الإعلامى عمرو عبدالحميد والبحث عن أسماء أخرى.