بدأ محمد الشافعي، رئيس مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، مخططه في تصفية حساباته مع أعضاء الحمعية العمومية بالنادي، بعد فشله في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بزعم أنهم لم يدعموه خلالها وأصبح يتعامل معهم بمكيالين وديكتاتورية في القرار علي كل الأصعدة في النادي رافضا كل مقترحات الأعضاء. في الوقت نفسه بدأ تحركات سرية في الجمعية العمومية للتخلص من الشافعي خلال انتخابات مجلس الإدارة والمقرر لها شهر سبتمبر القادم في ظل انخفاض أسهمه، في مقابل جبهة المعارضة بقيادة رئيس النادي السابق مصطفي السامولي المنافس القوي للشافعي بالإضافة إلي تدهور العلاقة بينه وبين محمود الشامي عصو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس النادي السابق، والذي كان يعتمد عليه بشكل كبير في إدارة النادي.