أمَنت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية ضواحي الرمادي اليوم الأربعاء (30 ديسمبر) بعد ثلاثة أيام من استعادتها السيطرة على مركز المدينة. ورفع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العلم العراقي أمس الثلاثاء (29 ديسمبر) في الرمادي لكن معظم المدينة عاصمة محافظة الأنبار لا يزال في حاجة لتأمين. ولا يزال يتعين على قوات الأمن أن تزيل متفجرات زرعت في الشوارع والمباني وطرد المقاتلين من بعض المناطق كما ينبغي إعادة بناء معظم البنية التحتية. وإذا تم تأمين الرمادي بالكامل وأُعيد لها سكانها فسيكون ذلك أول نجاح ملموس للقوات التي دربتها الولاياتالمتحدة والتي انهارت قبل 18 شهرا أمام زحف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في شمال وغرب العراق. وتمثل استعادة السيطرة على الرمادي في وادي نهر الفرات غربي بغداد أهمية كبيرة للقوات التي انهارت عندما سيطر المقاتلون المتشددون على ثلث العراق في يونيو 2014. ويخوض الجيش العراقي معارك منذ ذلك الحين وكان يقدم الدعم لفصائل شيعية مسلحة تدعمها إيران. وقال الجيش العراقي إنه استخدم طائرات صينية مقاتلة بلا طيار لضرب أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد قرب سامراء. أضاف الجيش أنه قصف مصنعا للمتفجرات وإعداد السيارات الملغومة ومبنى قرب مقر عقد اجتماعات المتشددين.