التزمت مبادرة "تكريم" لمؤسسها الإعلامي ريكاردو كرم، بتكريم شخصيات تميزت بإنجازات مضيئة في حقول الإبداع العلمي والتكنولوجي، والبيئي، والثقافي، والإنساني، والأعمال، للسنة السادسة على التوالي. واختارت مبادرة "تكريم" هذه السنة مدينة دبي لإقامة حفل توزيع الجوائز الذي جرى بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 800 مدعو من أبرز الشخصيات الذين أتوا من مختلف دول العالم ليحتفوا مع أسرة مبادرة "تكريم" بالمنجزين العرب. وكان لمصر حضور بارز من خلال الدكتور أحمد هيكل، أحد الأعضاء البارزين في اللجنة التحكيمية الدولية لمبادرة "تكريم" والتي تضم بجانبه كل من الملكة نور الحسين، والأميرة بندري عبد الرحمن الفيصل، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والشيخة مي الخليفة، والشيخة بولا الصباح، والدكتور الأخضر الإبراهيمي، وتوماس إبراهام، والشيخ صالح التركي، والدكتورة فريدة العلاقي، وسمير عساف، وسمير بريخو، وكارلوس غصن، ونورا جنبلاط، وعيسى أبو عيسى، والليدي حياة بالومبو، والروائي مارك ليفي، ورجا صيداوي، وأسماء صديق المطاوع، وهي الأسماء التي أعطت للمبادرة المزيد من المصداقية والامتياز. وتمّ توزيع جوائز "تكريم" لعام 2015 كالتالي: "جائزة تكريم للمبادرين الشباب منحت لخالد الخضير من المملكة العربية السعودية، جائزة الإبداع العلمي والتكنولوجي منحت لفضلو خوري من لبنان، وجائزة الإبداع الثقافي منحت لمؤسسة الكمنجاتي من فلسطين، وجائزة التنمية البيئية المستدامة منحت للحركة البيئية اللبنانية، وجائزة المرأة العربية الرائدة منحت لفيان دخيل من العراق، وجائزة الابتكار في مجال التعليم منحت لروان بركات من الأردن، وجائزة الخدمات الإنسانية والمدنية منحت لجمانة عودة من فلسطين، وجائزة القيادة البارزة للأعمال منحت لنبيل حبايب من لبنان، وجائزة المساهمة الدولية في المجتمع العربي منحت لمنظمة إنقاذ الطفولة الشرق الأوسط". ومُنحت جائزة «تكريم» لإنجازات العمر لكلٍ من رياض الصادق من فلسطين، وذكرى كلٍ من غازي القصيبي من المملكة العربية السعودية، وممدوحة السيّد بوبست من لبنان، ونال الدكتور هلال الساير وزوجته مارغريت من الكويت، جائزة تقديرية خاصة. وشدد مؤسس المبادرة الإعلامي "ريكاردو كرم"، في حفل توزيع الجوائز على إيمانه بنور العلم والتقدّم لا بنار تحرق البلاد والأفئدة، داعيًا إلى أن تكون أوطاننا على صورة مبدعينا، لتكن أوطاننا صورة مكبّرة لأحلام الشباب وطموحاتهم، وليكن هدفنا الأول والأخير خدمة الإنسان.
