نظم قصر ثقافة إسنا - جنوبالأقصر - ندوة مساء اليوم الإثنين، شارك فيها رئيس مركز ومدينة اسنا محمد السيد ومدير منطقة آثار جنوب الصعيد، وذلك ضمن خطة وزارة الدولة لشئون الآثار، بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي لعقد العديد من الندوات التي تستهدف الحفاظ على الآثار الإسلامية والقبطية، حيث توجد في مدينة اسنا العديد من المناطق الأثرية ومنها مأذنة المسجد العتيق ووكالة الجداوي التي تعود إلى عام1712 الميلادي، وير الشهداء الذي يرجع للقران الرابع الميلادي، واستراحة الملك التي تعود لعام 1881 ميلادية، ولعصر الخديوي إسماعيل ودير الأنبا ميتاؤس الفاخوري من القرن الثامن الميلادي، إلى جانب الآثار التي توجد في مدينة "أرمنتشارك". واستمع الحضور إلى عرض لأهم آثار إسنا من الأثري محمود عبد اللطيف المدير العام لآثار إسنا وأرمنت، وعبد الهادي محمود مدير الآثار المصرية. وعرض الدكتور عصام حشمت مدرس ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة جنوب الوادي أهم الآثار الإسلامية والقبطية بإسنا وأرمنت، وتحدث رئيس مدينة إسنا عن دور الوحدة المحلية للحفاظ وحماية الآثار من تعديات المواطنين حيث تم إزالة التعديات بمنطقة الدبابية ومنطقة الجبلين، مطالبا رئيس الإدارة المركزية للآثار بضرورة بناء سور حتى لا يتم التعديات على المناطق الأثرية. وتم عرض تاريخ المدينة الأثري لتوعية شباب الأثريين بأهمية اسنا التاريخية.