حصاد "الطيران" في 2015.. تجديد ترخيص مطاري القاهرة وشرم الشيخ.. المساهمة في عودة الآثار من أمريكا وفرنسا وسويسرا.. ومصر للطيران تتصدر قائمة أفضل الخطوط الجوية الأكثر جدارة بثقة عملائها

أعلن وزير الطيران المدني حسام كمال، أن الوزارة تبدأ العام الجديد بالعديد من المشروعات المختلفة في الشركات والهيئات التابعة، لاستعادة مصر لموقعها الريادى في صناعة الطيران المدني على المستوى الإفريقي والدولي، وتطوير القدرات الاستيعابية بالمطارات المصرية والملاحة الجوية طبقاً للاحتياجات المستقبلية.
وقال كمال، في بيان، إنه من بين مشروعات وزارة الطيران إنشاء مبنى ركاب جديد بشرم الشيخ بسعة 10 ملايين راكب سنويا بمساحة 206 آلاف متر مربع؛ ليسع حركة ركاب متوقعة حتى سنة 2025، يصل إجمالي الطاقة الاستيعابية لها إلى 17 مليون راكب سنويا، والقيمة التقديرية للمشروع 457 مليون دولار، إضافة إلى تطوير الحقل الجوي بإنشاء ممر جديد كود E+، وترمك يسع 40 طائرة من الطرازات المختلفة بتكلفة تقديرية 130 مليون دولار يبدأ في يناير 2016.
وبالنسبة لمشروع مبنى الركاب الثاني بمطار برج العرب، قال الوزير: جار الإعداد لإنشاء مبنى الركاب الثاني (منخفض التكاليف) بسعة 4 ملايين راكب/سنوى؛ ليصل إجمالي الطاقة الاستيعابية إلى 5.6 مليون راكب سنويا بالمطار بتكلفة 120 مليون دولار - بتمويل من البنك الياباني للتعاون الدولي.
وأضاف انه تم الربع الأول من 2016، وتطوير مطار الإسكندرية الدولي تطوير «النزهة الدولي» وذلك عن طريق تنفيذ مشروعين تطوير مبنى الركاب بدأ 2015، وينتهي في منتصف 2016 استغلال المساحات الفضاء بالمطار في الأنشطة التجارية والاستثمارية خلال مدة 3 سنوات.
أما مطار القاهرة فسيتم إحلال وتجديد مبنى الركاب رقم 2 بتكلفة 3 مليارات جنيه والانتهاء منه في مارس القادم على أن يفتتح تجريبيا في أبريل، وتطوير وتجديد الممر 05L/23R بتكلفة حوالي 235 مليون جنيه، والانتهاء من المشروع نهاية يناير القادم، وإنشاء محطة كهرباء بقدرة 100 ميجاوات لتغذية مبنى ركاب 2 والمناطق الاستثمارية، بتكلفة 175 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء فى مارس القادم.
وأوضح الوزير أن الخطة تضمنت بناء مطارات جديدة منها مطار رأس سدر، الذي تمت موافقة مجلس الوزراء على إنشائه بنظام BOT، وجار إعداد كراسة الشروط الربع الأول من عام 2016، بقيمة تقديرية مليار جنيه ومدة التنفيذ عامان.
وأضاف أن هناك دراسة لإنشاء 3 مطارات جديدة وهي "القطامية وغرب القاهرة والمليز" وكذلك دراسة إنشاء مطار "برنيس" لخدمة الجزء الجنوبي من محافظة البحر الأحمر.
أما فيما يخص الملاحة الجوية يتم إحلال وتجديد نظام الاقتراب الراداري بمطار الغردقة، وإحلال وتجديد نظام الإقتراب الراداري بمطار طابا والأقصر وإحلال وتجديد أجهزة المساعدات الملاحية بتكلفة إجمالية 171 مليون جنيه.
وعلى المدى المتوسط يتم إحلال وتجديد نظم اتصالات المدى البعيد بكل من: أبو رواش، ومرسى علم، وأسيوط، ومرسى مطروح، وأبو سمبل، كذلك مشروعات إحلال وتجديد أجهزة المساعدات الملاحية ب 7 مطارات بتكلفة إجمالية 263 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الخطة قصيرة المدى تقوم بتلبية المطالب الأمنية من خلال الموارد الذاتية تم التنسيق مع وزارة التخطيط على تمويل المطالب الأمنية المستقبلية للمطارات بمبلغ 172مليون جنيه وذلك لشراء أجهزة أمنية على ثلاث مراحل تنتهي في 2016 .
وأكد وزير الطيران أن شركة مصر للطيران تقوم بتطوير شبكتها الجوية وتحديث أسطولها الجوي ومنافسة كبري شركات الطيران العالمية بإمكانياتها الذاتية، قائلا إن خطة تحديث أسطول الشركة تهدف للوصول بعدد الطائرات إلى 156 طائرة بحلول عام 2026 وذلك بإحلال عدد 56 طائرة، وإضافة 92 طائرة جديدة.
كما تهدف الشركة التوجه للشحن الجوي وزيادة عدد طائرات الشحن إلى 4 طائرات طويلة المدى، ودراسة تشغيل طائرات قصيرة المدى لتجميع الشحن الجوى من دول أفريقيا وربط أنشطة الشركة بمشروع قناة السويس، وذلك فى مجال ربط الشحن البحرى بالجوى، وتفعيل نظام الحجز المميكن للشحنات الجوية.
وقال الوزير إن هناك مشروع تركيب 5 رادارات طقس لتتبع السحب الممطرة والعواصف الترابية والرعدية ومعرفة شدتها وكميات الهطول التي تحتويها والإنذار المبكر بالأحوال الجوية، وكذلك مشروع تطوير الحاسب المركزي الرئيسي لتجميع واستقبال بيانات الطقس الواردة والصادرة إلى جميع أنحاء العالم وتحليل البيانات واستخراج التنبؤات لخدمة وسلامة الطيران المدنى وقطاعات الدولة المختلفة بتكلفة إجمالية قدرها 100 مليون جنيه.