لم تتغير كليبات عمرو دياب، رغم تجاوزه ال 30 عامًا في عالم الغناء.. نفس الأداء.. ونفس الحركات الاستعراضية التي تتلخص في حركات ذراعية يمينًا ويسارًا، مع الإشارة للكاميرا من وقت لآخر، ونفس الأسلوب الحركي للهضبة، يتكرر في كل كليباته، رغم تغير المخرجين والموديلز وأماكن التصوير. ومازال “,”دياب“,” يعاني من عجز في اختيار أفكار جديدة لكليباته، ليستمر إصراره على نحت نفسه في كل مرة، ووصلت إلى إعادة شكل حاجبه، كما كان في “,”أنا أكتر واحد بيحبك“,”. وتجلى النحت في ألبومه الأخير، الذي لم يختلف تماما عن جميع أغانيه العاطفية منذ 30 عامًا، نفس الكلمات تتبدل ترتيبها في الجمل الموسيقية، أما الشيء الوحيد المميز في كليب دياب، هو “,”الوشم “,” الذي طبعه على ساعده الأيسر فقط . واتجه “,”الهضبة“,” في السنوات الاخيرة، إلى الاستعانة بوجوه وطاقم عمل أجنبي خالص، لإنتاج كليباته، وتوقع جمهوره ان يرى ثورة في صناعة الكليبات، كما فعلها، لكن الجديد هو إعادة تقديم كليب “,”نور العين “,” بشكل أكثر إبهارًا، في تقنية التصوير فقط، واستبدال الفرقة الاستعراضية والموسيقية، التي تتمايل وتتراقص، على خلفية بيوت نوبية قديمة، بفرق “,”تانجو“,”، على خلفية أحد شواطئ اليونان . وما فعله المخرج مايكل برنارد، مخرج كليبات المراهق الأمريكي “,”جاستين بيبر“,”، هو استبدال الفرقة الموسيقية الشرقية في “,”نور العين“,”، بفرقة أجنبية تحمل آلات موسيقية غربية، مع نفس الحركات، والتمايل مع الموسيقي للفرقتين في الكليبين، واستبدل الملامح الشرقية للموديلز، و“,”الخلخال والفساتين“,”، براقصي التانجو والموديل الامريكية، راشيل بارنيس، وهو الشيء المميز الذي يحافظ عليه عمرو دياب في كل كليب، باستقطاب عدد من الموديلز العالميين، في آخر كليباته “,”نقول ايه “,”، و“,”وياه“,”، و“,”ليلي نهاري“,”. وبالطبع لم يفوت “,”دياب“,” الكليب، ليستعرض عضلاته وقوامه الرياضي وتقاليعه التي يظن جمهوره انها غريبة، مثل ارتدائه “,”الشبشب“,” والتي ابتدعها قبله عاصي الحلاني، في أحد كليباته، وكالعادة انتهى الكليب ببعض اللقطات البطيئة مع الموديلز، لتختتم “,”ليلة“,” عمرو دياب النمطية، دون أي جديد. عبدالرحمن