بعد عزل الرئيس محمد مرسي ، استجابة للثورة الشعبية في 30 يونيه ، دخلت مصر وشعبها حربًا مع “,” “,” الإرهاب، حيث شنت الجماعة المحظورة وأتباعها من الجماعات الإسلامية المتطرفة حربًا على مصر، وحاولت اغتيال وزير الداخلية و قتلت 25 من عناصر القوات المسلحة في سيناء ، وأحدثت شغبًا في شوارع “,” “,” المحروسة، ولكن الحملات الأمنية للقوات المشتركة للجيش والشرطة، أربكت حسابات تلك الجماعات المتطرفة، وأنهكت قواهم وقضت على نسبة كبيرة من العناصر الإرهابية النشطة في سيناء وفي عدة محافظات، ويبقي السؤال الأهم هو هل من الممكن إعلان مصر خالية من الإرهاب في ذكري السادس من أكتوبر ، كما تم تطهير سيناء من العدو عام 1973. “,” “,” وقال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير الاستراتيجي ، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” إن توقيت إعلان مصر خالية من الإرهاب ملك للقائد العام للقوات المسلحة فقط، وذلك بعد رؤيته الخاصة بإمكانية إعلان ذلك القرار أم لا. وأضاف كاطو أن الجيش الثاني والثالث الميداني، يستكمل مهامه الأمنية في سيناء للقضاء على البؤر الإرهابية في جبل الحلال والشيخ زويد ورفح، مؤكدًا أن وعود الفريق السيسي بتعويض المتضررين من أهالي سيناء نتيجة للعمليات الأمنية هناك وجارٍ تنفيذها، ولم يمس بسوء أي امرأةٍ أو طفل أو شيخ من الأهالي، كما سيتم الإعلان عن آخر التطورات وتفاصيل العمليات الأمنية قريبًا. “,” “,” وأوضح اللواء قدري سعيد ، أن الوقت حاليًا غير مناسب لإعلان مصر خالية من الإرهاب، لأن سيناء يختبئ بها العديد من الإرهابيين الذين أفرج عنهم مرسي بقرارات العفو الرئاسي أثناء فترة حكمه، ومصر خاضت حربًا في تسعينيات القرن الماضي مع الإرهاب لمدة 4 سنوات، ولكن تكاتف جهود المؤسسات الأمنية سيقضي على تلك الجماعات المتطرفة في وقت قريب. “,” “,” وأكد اللواء فؤاد علام، مدير جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق ، أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية تستكمل حربها ضد الإرهاب، ولن يتم الإعلان عن خلو مصر من الإرهاب إلا بعد فترة ليست بالقليلة، وذلك حسب عدة مؤشرات تتعلق بالقبض علة كافة العناصر المطلوبة، ومصادرة الأسلحة التي يمتلكونها، والقرار ملك القيادة العامة للقوات المسلحة وتقديرها للوضع الأمني في البلاد. “,” “,” وأضاف اللواء زكريا حسين، الخبير الأمني ، أنه لا يجوز إعلان مصر خالية من الإرهاب في تلك اللحظات الحرجة من تاريخ البلاد، لأن هناك العديد من الخلايا الإرهابية النشطة أو النائمة لم يتم القضاء عليها، كما أن هناك عدد من القيادات الإخوانية وقيادات الجماعات المتطرفة لم يتم القبض عليهم حتي الأن، نظرًا لهروبهم واستمرار أعمال العنف وإحداث الشغب في شوارع مصر.