أظهرت بيانات رسمية، أمس الأحد، ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام، إلى 7.364 مليون برميل يوميًا في أكتوبر. وحافظت السعودية على مستوى الإنتاج المرتفع، وضخت 10.276 مليون برميل يوميًا في أكتوبر، بارتفاع طفيف عن مستوى أيلول البالغ 10.226 مليون برميل يوميًا. وتقدم الرياض والأعضاء الآخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الأرقام الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها في موقعها على الإنترنت. وأظهرت البيانات أن المصافي المحلية كررت 2.028 مليون برميل من الخام يوميًا مقارنة ب 2.501 مليون برميل يوميًا في سبتمبر. ونزلت صادرات المنتجات المكررة إلى 1.093 مليون برميل يوميًا، من 1.190 مليون برميل يوميًا في سبتمبر، وأغلق مجمع رابغ للتكرير والبتروكيماويات لمدة 50 يومًا. وأشارت البيانات إلى انخفاض استهلاك الخام المستخدم في توليد الكهرباء إلى 667 ألف برميل يوميًا في تشرين الأول مع تراجع استهلاك الكهرباء مقارنة بأشهر الصيف شديدة الحرارة. وقال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة إن الوضع الحالي في سوق النفط يمثل تحديًا لخطط النمو لكن لا يوجد مبرر للتشاؤم. وأضاف في مستهل اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" في الدوحة أن الفجوة بين العرض والطلب تتسع ما يؤدي إلى انخفاض سريع في أسعار النفط. وقال إن قطاع النفط والغاز ما زال يعاني من أوضاع صعبة في الدول العربية والعالم مع تزايد الإمدادات بسبب استمرار ضخ النفط من المشاريع غير التقليدية عالية التكلفة وتباطؤ الاقتصاد العالمي. وأعلنت هيئة «اس كيه كيه ميغاس»، الجهة المنظمة لنشاطات إنتاج النفط والغاز في اندونيسيا، أن شركات النفط والغاز في الدولة حددت حجم الإنتاج عند مستوى أقل من تقديرات الحكومة ومن إنتاجها في 2015. وقال الناطق باسم «ميغاس» ايلان بيانتورو لصحافيين إن إجمالي الإنتاج المستهدف لشركات النفط والغاز في 2016 يبلغ 1.944 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًا. وتستهدف الحكومة وصول الإنتاج إلى 1.985 مليون برميل يوميًا من المكافئ النفطي في 2016 في حين بلغ متوسط الإنتاج منذ بداية العام الحالي وحتى 4 ديسمبر1.981 مليون برميل يوميًا من المكافئ النفطي. وأضاف بيانتورو أن المرحلة الأولى من مشروع حقل بانغكا لإنتاج الغاز من المياه العميقة الذي تشغله وحدة «شيفرون كورب» في اندونيسيا سيبدأ الإنتاج بواقع 120 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا في الربع الثاني من 2016. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» الرسمية في تقرير بأن استهلاك الصين من الألومنيوم سيصل إلى ذروة في 2020 حين ستدفع استخدامات صناعية جديدة النمو. ونقل الموقع عن نائب رئيس الاتحاد الصيني لإنتاج المعادن اللافلزية ون شيان جون قوله في منتدى، إن استهلاك البلاد من الألومنيوم سيبلغ الذروة عند 44 مليون طن سنويًا. ورجح التقرير أن يرتفع الاستهلاك 7.2 في المئة في 2016 ليصل إلى 32.8 مليون طن. وقال ون إن استخدامات صناعية جديدة ستحرك عجلة النمو في السنوات الخمس المقبلة بما في ذلك إنتاج مركبات تجارية أخف وزنًا ومركبات وطائرات تعمل بالطاقة الجديدة.