سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2015 عام تحسين دخل الأئمة ورفع مستواهم المهني.. ومنع الجماعات المتشددة من استغلال المساجد.. تنمية موارد الوزارة الذاتية بزيادة حصيلة صناديق النذور بنحو خمسة ملايين جنيه
مع انتهاء عام 2015 استطاعت الأوقاف إنجاز العديد من المهام؛ ليكون العام المنصرم من أكثر الأعوام نشاطا في وزارة الأوقاف بفضل خطة العمل الذي وضعها وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، منذ عمله بالوزارة وحتى عقب التجديد له أكثر من مرة، حيث استطاعت الأوقاف خلال عام 2015 تحسين مستوى الأئمة بتطبيق حافز تحسين دخل الأئمة بواقع 1000 جنيه شهريًَا لكل إمام بداية من يناير المقبل. ولم يكن الإنجاز الخاص بالأئمة على المستوى المادي بل على المستوى المهني، حيث قرر الوزير افتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين مطلع يناير المقبل أيضا، وتهدف الأكاديمية إلى التدريب النوعي المستمر لرفع المستوى المهني والثقافي للأئمة حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل. كما استطاعت الأوقاف خلال عام 2015 بالدفع بعدد من شباب الأئمة والمفتشين في الوظائف القيادية في الوزارة، واقتحام ملف من ملفات الفساد المالي والإداري والسطو على المال العام الشائكة، حيث تم فحص إيجار جميع الملحقات والمقرات الملحقة بالمساجد، مع إحالة جميع المخالفات إلى التحقيق كما تم اتخاذ إجراءات حاسمة خلال عام 2015 لمنع جمع أي أموال بالمساجد خارج إطار القانون، ومنع أي جهة غير وزارة الأوقاف من جمع أي أموال أو وضع أي صناديق داخل المسجد أو في محيطه. كما استطاعت الأوقاف في المجال الدعوى السيطرة على جميع المساجد التي كانت تابعة للجماعات والجمعيات والتي كان كثير منها مجالا لنشر الفكر المتطرف والمتشدد، ومنها مسجد أسد بن الفرات بالدقي الذي كان يسيطر عليه جماعة "حازمون"، ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، ومسجد العزيز بالله بالزيتون، ومسجد المراغي بحلوان، ومسجد الحمد بالتجمع، وسائر معاقل الإخوان والسلفيين والجمعية الشرعية وأنصار السنة على مستوى الجمهورية، منع غير المتخصصين من صعود المنابر، مما أغلق الباب أمام المتشددين وغير المؤهلين من المنتمين لتيارات التشدد وجماعات الإسلام السياسي من نشر أفكارهم المتشددة، أو توظيف المساجد لأغراضهم السياسية والانتخابية، توحيد الخطبة، وقصر الجمعة على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها بالزوايا إلا للضرورة.