تشهد الأوساط العمالية عددا من الإضرابات والاعتصامات للمطالبة بصرف مستحقات مالية متأخرة وبعضها لتطبيق لوائح والآخر لتحقيق المساواة، وذلك في ظل تجاهل وزارة القوى العاملة لمطالبهم، أو التدخل لحل أزماتهم مع مجالس الإدارات. في البداية واصل عمال شركة حسن علام "النصر العامة للمقاولات"، اعتصامهم بمقر الشركة لليوم الرابع للمطالبة باقالة مجلس إدارة الشركة بالكامل. كما واصل 9 آلاف عامل بشركة غزل شبين، اعتصامهم وإضرابهم عن العمل بالثلاث ورديات داخل المصنع، للمطالبة بصرف الأرباح، والعلاوة الاجتماعية، وحافز الإنتاج، وعودة العمال المفصولين وإقالة مجلس الإدارة. وأكد محمد شهاب، أحد العمال في غزل شبين، في تصريح خاص ل "البوابة نيوز" أنهم مستمرون في الاعتصام وسط كل التهديدات من الإدارة بفض هذا الاحتجاج. بينما أكد عمال شركة الخدمات البترولية "بتروتريد " المضربون عن العمل لليوم الثامن علي التوالي أنهم "ليست لديهم أي انتماءات سياسية والهدف من اضرابهم تحقيق مطالبهم بتطبيق لائحة واحدة على جميع العاملين، وضم سنوات التدريب للعاملين، ومعرفة معايير توزيع فائض الحافز". واتهم العمال، الإدارة بالعمل ضد مصلحة الدولة بالزج بهم للإضراب وتجاهل مطالبهم.