أوضح توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية إنه لا بديل أمام الحكومة الكويتية سوى "الجلوس على طاولة المفاوضات" لحل مشكلة القانون الرياضي الذي تسبب في تجميد عضوية البلاد في اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار إلى أنه تم إيقاف الكويت في أكتوبر للمرة الثانية في خمس سنوات بسبب التدخل الحكومي في شئون اللجنة الأولمبية المحلية. وطلبت وزارة الشباب أيضًا من المجلس الاولمبي الآسيوي إخلاء مقره في الكويت، والذي يرأسه الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح أحد الأعضاء المؤثرين في اللجنة الأوليمبية الدولية بحلول ابريل 2016. وقال باخ على هامش احتفالات اللجنة الاولمبية المجرية بمرور 120 عاما على تأسيسها إن القانون الذي أدى إلى إيقاف الكويت يتعين تغييره، وأعتقد أنه سيكون من مصلحة السلطات الكويتية والرياضيين في الكويت التعاون وعدم إجبار الاتحادات الأخرى على تصعيد القضية. وأضاف: "يتعين عليهم الجلوس على طاولة المفاوضات، أبدت اللجنة الاولمبية الدولية مرارًا وتكرارًا استعدادها للمساعدة في تغيير بعض نصوص وتفسيرات هذا القانون". وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة في وقت سابق من العام الحالي بسبب تدخل الحكومة في إدارة اتحاد اللعبة.