المصريون القدماء أول من توصلوا لمعرفة نوع الجنين فى الأيام الأولى للحمل وقاموا باختراع أجهزة طبية لعمليات الولادة وخصصا غرفا للولادة بمعبد الأقصر. معرفة نوع الجنين الفراعنة أول من عرفوا فى العالم بنوع الجنين عند المرأة الحامل عن طريق فحص البول.. يقول الباحث الأثرى أحمد شعبان إن المرأة عند الفراعنة كانت تبلل بعضا من الحبات الشعير والقمح بقليل من ماء البول الخاص بها فإذا نما الشعير وحده خلال بضعة أيام كان الجنين ذكر، وإذا نما القمح كان الجنين أنثى، وإذا لم يتأثر القمح أو الشعير ولم تنمو الحبات فذلك دليل على أن الحمل كاذب، وإن المرأة ليست حاملا، وكانت هذه الطريقة يجريها الفراعنة فى الأسابيع الأولى من الحمل أى أن الفراعنة كانوا يعرفون نوع الجنين فى أيامه الأولى ذكرا أو أنثى، وهذا لم يستطع علماء العصر الحديث التوصل إليه فى معرفة الجنين إلا فى الشهور الأخيرة من الولادة. اختراع جهاز طبى لعميات الولادة اخترع المصريون القدماء أجهزة طبية تساعد على الولادة وعلى انجاز مهامهم وأسموه بجهاز الولادة الغربى، وهو كرسى مخصص لعمليات الولادة، وقد أثار هذا الجهاز وسط الأوساط الطبية فى باقى دول العالم، وأكدوا أنه فريد من نوعه، وقامت بعض البرديات بتوضيح العمليات حيث تجلس السيدة على الكرسى واضعة يديها على فخذيها، ويبدأ الطبيب بإجراء عملية الولادة وبعد العملية الجراحية للولادة يبدء تخييط الجرح حتى يلتأم، وكانت تستخدم فى الجراحات أنواع مختلفة من المشارط والكابلات وآلات الكى. غرفة الولادة في معبد الأقصر ثم قاموا المصريون القدماء بتخصيص غرفة للولادة فى معبد الأقصر، وهى حجرة بها 3 أساطين وتصور بها المناظر بالغرفة المقدسة للمعبد ولادة الملك امنحتب الثالث، وتمثل الولادة المقدسة بمساعدة الألهة والألهات ويوجد منظر خاص بالإله أمون والملكة موت ام ويا، وهما جالسان على سرير تحمله الألهتان "سلكت ونيت"، ويشبه علامة السماء المصرية، ومنظر الإله خنوم وهو يصنع على دولاب طفلين.