يكف الباحثون على دراسة نتيجة خفض كمية الكربوهيدرات المتناولة وتأثيرها على الجسم، وكذلك فكرة الامتناع تماما عن تناول الخبز. وفيما يلي نظرة على مجموعة واسعة من الأشياء التي تحدث عند التوقف عن أكل النشويات. خسارة الوزن عند تقليل كمية الكربوهيدرات، فأول ما تلاحظه هو نزول سريع وسحري في الوزن، ولكن ما تخسره ليس دهونا، بل إنه الماء، " حيث يتم تخزين الكربوهيدرات في الجسم في شكل جليكوجين، كل جرام من الكربوهيدرات المتناول يخزن أمامه 3-4 مرات وزنه ماء". إصابتك بأنفلونزا "الكربوهيدرات" الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في المخ، فعندما يقطع الشخص من كمية الكربوهيدرات فإن المخ يعمل على مخازن الجليكوجين، وبمجرد أن ينفذ مخزون الجليكوجين، فإن جسمك يبدأ في حرق الدهون فيفرز كربون يسمى الكيتونات. والنتيجة تكون: رائحة الفم الكريهة، وجفاف الفم، والتعب، والضعف، والدوخة، والأرق، والغثيان. فتشعر وكأن لديك الأنفلونزا. في نهاية المطاف، يتكيف جسمك ليعمل على الكيتونات لذلك أنت لا تشعر بالسوء، لكن الكيتونات ليست المصدر المفضل من الوقود لجسمك. زيادة رغبتك بتناول النشويات: تعرف الكربوهيدرات بأنها ترفع مستويات السكر في الدم كثيرًا، ثم تتراجع مرة أخرى. وبعض البحوث التي أجريت مؤخرا تشير إلى أن هذا الارتفاع المفاجئ ينشط مراكز الإدمان في المخ فيصيبك بالرغبة لاحقًا في تناول المزيد. على عكس الحبوب الكاملة، فهى تحافظ على مستويات السكر في الدم فلا تجد رغبه في تناول المزيد. الإصابة بأمراض القلب والسكر: إن نوع الحبوب الذي تقوم باقتطاعه من نظامك الغذائي يحدث فرقا كبيرا. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت في عام 2014 أن الكربوهيدرات المكررة ترفع مستويات الجسم من الأحماض الدهنية (وتسمى حمض البالمتيوليك ) فتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع 2. وفي الوقت نفسه، وفقا لجمعية القلب الأمريكية، أن الحبوب الكاملة تحسن مستويات الكولسترول في الدم وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والسمنة، والسكري من النوع 2. وبذلك فالخيار واضح.