اختتمت بمركز التدريب والاستشارات البحثية التابع لكلية التمريض بجامعة القاهرة، الدورة التدريبية في مجال "التقنيات والاتجاهات الحديثة في التمريض" للكوادر الصحية من الدول الأفريقية (الأنجلوفون). وذكرت الخارجية في بيان لها اليوم الأحد، أن الدورة التي انطلقت أعمالها في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضى نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز التدريب والاستشارات البحثية لعدد (18) متدربًا من الدول الأفريقية (أوغندا، مالاوي، غانا، زامبيا، زيمبابوي، جنوب السودان، إريتريا، السودان). وتناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بتكنولوجيا الرعاية الصحية، التنوع في التمريض، التقييم الغذائي نظريًا وعمليًا، إنعاش القلب والرئة، الاتجاهات الجديدة للأمراض المزمنة، المعلوماتية في التمريض، علم الوراثة في الممارسات العملية، العنف في التمريض، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالتمريض. وأعرب السفير د. حازم فهمي، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في الكلمة التي ألقاها في ختام الدورة التدريبية عن ترحيبه بالمتدربين في بلدهم الثاني مصر، متمنيًا لهم التوفيق، وأن يكون البرنامج قد حقق الأهداف المرجوة منه، مشيرًا إلى أهمية دورهم في نقل المعرفة إلى زملائهم. وأكد على العلاقات المتميزة التي تربط مصر بالدول الأفريقية، والأهمية التي تتمتع بها دولهم ببرامج الوكالة في مجال بناء القدرات خاصة في مجال الصحة، موضحًا أن هذه الدورة تُعد ترسيخًا لإلتزام مصر بمساعدة أشقائها من الشعوب الأفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية الشاملة لشعوبها ومواطنيها. كما أشار في كلمته إلى أهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو ما تراعيه الوكالة في برامجها التدريبية، كما قدم سيادته الشكر إلى أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض على هذا البرنامج المتميز. ومن جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك مركز التدريب والاستشارات البحثية على البرنامج التدريبي القيم وحفاوة الاستقبال.