سقط عدد من القيادات والجنرالات الإيرانية بالحرس الثوري الإيراني في سوريا، أثناء المعارك الدائرة بين المعارضة السورية، والقوات الإيرانية التي تقاتل جانب النظام السوري. وأعلنت المواقع الإيرانية، أمس الأول، عن وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية قادمة من سوريا، وتحمل جثث العشرات من جنرالات الحرس الثوري الإيراني، أثناء المعارك الدائرة بين القوات الإيرانية، والمعارضة السورية. وأوضحت أن العقيد "مردخاي" قائد بالحرس الإيراني الثوري، قتل على يد المعارضة السورية، في المعارك الدائرة، بينما سقط اثنان من مساعدي العقيد "على خاني" القائد بالحرس الثوري، وهم "صحرائي" و"فيرز أبادي"، وهم من ضمن القيادات العسكرية التي تشرف على سير المعارك الدائرة في سوريا، وتدريب المقاتلين بجانب النظام السوري، ووصول العديد من الجرحى الإيرانيين من قوات الحرس الثوري إلى مستشفيات "طهران"، حيث توفي من بينهم "محمد أحمدي جوان" متأثرًا بجراحه. كما قتل قائد لواء الإمام الحسين العميد" عبدالرشيد رشوند" والعقيد "ستار محمودي" القيادي بالقوات البحرية الإيرانية التابعة للمنطقة الخامسة في سوريا، حيث كان متوجهًا إليها للقيام بمهام استشارية والدفاع عن مزار السيدة زينب ضد المعارضة السورية، بسبب شدة المعارك الدائرة بين قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات المعارضة السورية. وبهذا التهاوي للعديد من الجنرالات الإيرانية في سوريا على يد المعارضة السورية، اصبحت القيادات الإيرانية في خوف دائم من استمرار سقوطها في المعارك الدائرة في سوريا، إلا أنها تبعث بالعديد من مقاتليها للاستمرار في الحرب ضد المعارضة السورية، وعدم اكتفائها بدعم النظام السوري والرئيس "بشار الأسد"، ولكن إيران شهدت توسعًا ملحوظًا في خسائرها، منذ تدخلها في سوريا، وبعد تدخل القوات الروسية.