التقى الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور حسام عبدالوهاب زمان مدير عام مركز اليونسكو الإقليمى للجودة والتميز في التعليم بالرياض بالمملكة العربية السعودية. أكد الوزير أن بين الدول العربية قواسم مشتركة كثيرة، لافتًا إلى أن وزارة التربية والتعليم في مصر تبذل كل الجهود لتحقيق الجودة في التعليم العام والفنى. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالوهاب زمان، أن المركز الإقليمى للجودة والتميز من مراكز الفئة الثانية الخاضعة لإشراف اليونسكو، يهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتميزه في العالم العربى من خلال تطوير البرامج البحثية المتعلقة بقضايا الجودة والتميز في التعليم لتلبية احتياجات دول المنطقة العربية، ودعم وإعداد برامج تطويرية لخدمة احتياجات التربويين وصانعى السياسات التعليمية، وتقديم الاستشارات والبحوث التطبيقية، وتنسيق الجهود الإقليمية لتعزيز الخبرات التعليمية. وتناول اللقاء مناقشة الأولويات الإستراتيجية للمركز في الفترة القادمة، والتي ترتكز على جودة المعلمين من خلال التطوير المهنى، وجودة المناهج، وجودة النظم التعليمية فيما يتعلق بالتقويم وقياس الجودة. وتم خلال اللقاء عرض بعض المشروعات التي ستنطلق من المركز وفقًا للخطة الإستراتيجية له، ومن أهمها حوار سياسات قياس جودة التعليم لمناقشة آليات تطوير سياسة الجودة من خلال مشاركة ممثلى دول الخليج واليمن. وطالب زمان، بمشاركة وزارة التعليم المصرية للمساهمة بالمقترحات والآراء في التطوير بما يخدم الدول العربية من خلال تحقيق جودة التعليم وتميزه. وأشار الهلالى، إلى أنه لا بد من تكامل الجهود العربية، ونشر الممارسات الناجحة والأفكار المبدعة الناتجة عن الدراسات والبحوث التي تتم في جميع الدول العربية، للاستفادة منها في تطوير العملية التعليمية، لافتًا إلى أن الوزارة ستقوم بتعزيز المركز بالدراسات التي تمت بالمراكز البحثية المصرية التابعة للوزارة للاستعانة بها، حيث أشار الوزير إلى وجود ثلاثة مراكز بحثية عريقة تمثل أجنحة الوزارة، ويوجد بها مجموعة من الخبراء المتخصصين وتعمل بمهام مماثلة لعمل المركز، حيث إنها تقوم بعمل دراسات تطبيقية لها علاقة بالميدان، وتعمل على حل مشاكل موجودة به، مشيرًا إلى ضرورة التعاون معها وتبادل الاستفادة مع هذه المراكز.