لقيت سيدة مصرعها، وأصيب 10 آخرون فى حادث انقلاب أتوبيس وسقوطه فى ترعه على طريق بنى عبيد ميت فارس، بالدقهلية، فيما تجمهر الأهالى حول مستشفى بني عبيد احتجاجا على سوء الطريق. وكان اللواء عاصم حمزة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء أسامة شعبان مدير إدارة الدفاع المدنى بورود بلاغ بانقلاب أتوبيس وسقوطه فى ترعة الذوات ببنى عبيد ووجود وفيات ومصابين. وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والانقاذ النهرى وسيارات الإسعاف لمكان الحادث. وتبين وفاة سيدة واصابة كل من سمير محمد محمد 55 سنة وأسماء سالم الحسينى 22 سنة وأشواق شعبان محمد 22 سنة ومحمد الشحات منصور 58 سنة وشيماء سامى محمود 22 سنة ورضوى رضا كمال 19 سنه وإيمان صلاح رضوان 18 سنة وراندا محمد أحمد 22 سنة ومحمد حسن الهجين 18 سنه وخيرى عماد أحمد الجميلى 24 سنة وتم نقل المصابين لمستشفى بنى عبيد. فيما تجمهر الأهالى أمام المستشفى وسط غضب شديد واحتجاجا على تجاهل المسئولين لاستغاثتهم من هذا الطريق والذي أطلقوا عليه "طريق الموت". وقال محمد عبد الغنى شادى المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة ببنى عبيد أنه طالب كثيرا باهتمام المسئولين بهذا الطريق دون فائدة، مشيرا إلى أن الطريق سيئ وضيق جدا، وهناك خلل في الأسفلت بطول الطريق ولا يوجد به أعمدة إنارة وغير ممهد، مما يعرض آلاف السيارات والمارة لكوارث كبرى. وأضاف ل"البوابة نيوز"، "للأسف معظم الضحايا من الأطفال والشباب والأبرياء"، مطالبا بمحاسبة المقصرين والذى لا ينظرون إلى شكاوى الأهالى. وطالب المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة بتشكيل لجنة لفحص الطريق وسرعة التحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الأبرياء والعمل على صيانة الطريق، وتزويده بأعمدة إنارة وبإرشادات مرورية لتوجيه السائقين، إضافة إلى تزويده أيضا بمطبات صناعية وإعادة رصف الطريق.