قال الإعلامي أحمد المسلماني: إن تركيا تواجه خطر التقسيم وانتزاع مناطق منها لدول أخرى، وذلك إذا أرادت روسيا ذلك، كاشفًا عن أن وكالة الأنباء الروسية الرسمية استعرضت اتفاقيتين وقعتا بين روسياوتركيا في عام 1921، وهما اتفاقية "موسكو" واتفاقية "كارس". وأوضح "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "صوت القاهرة"، المذاع على فضائية "الحياة 2"، اليوم السبت، أن روسيا وفقًا للاتفاقيتين جعلت مناطق كارس واردهان وارارك ضمن السيادة التركية، وهي مناطق في الأصل تابعة لدول أخرى، مشيرًا إلى أنه لاستمرار تلك المناطق تركية، يجب أن تجدد روسيا تلك الاتفاقية كل 25 عامًا، وإذا لم تجددها فان تلك المناطق تعود لدول الجوار. وتساءل: "هل من الممكن ألا تجدد روسيا تلك الاتفاقية وذلك بعد توتر العلاقات بين البلدين؟"، مؤكدًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يفقه شيئًا في الاتفاقيات الدولية، ولا يعرف شيئًا عن التاريخ.