تشهد بورسعيد حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، قبيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المدينة الباسلة، لإطلاق شارة البدء لمشروعات تنمية شرق بورسعيد. وقالت مصادر أمنية إن قوات الجيش والشرطة رفعت درجة الاستفنار القصوى إلى الحالة "ج"، وعززت من تواجدها بمداخل ومخارج المحافظة والمناطق المتاخمة لشرق المحافظة، القريبة من سيناء وذلك لمنع تسلل أي عناصر إرهابية. كما انتشرت القوات بميدان المعديات المقابل للمجرى الملاحي لقناة السويس ونشرت عددًا من البوابات الإلكترونية لتفتيش المواطنين المترددين على ركوب المعديات الرابطة بين «بورسعيد - بورفؤاد»، والتدقيق من هوياتهم خشية اندساس عناصر خارجة عن القانون، بالإضافة إلى تمشيط رجال المفرقعات الميدان والمعديات باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن الأجسام الغريبة. وانتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن بشوارع وميادين المدينة الباسلة لتأمينها، وتمت إقامة الكمائن الثابتة، والمتحركة على مداخل ومخارج المحافظة لإحكام القبضة الأمنية عليها، كما قام رجال البحث الجنائي باستيقاف عدد من المشبه بهم. وتشارك عناصر قوات الجيش الثاني الميداني وقوات الأمن في إنجاز خطة تأمينية محكمة، مع تشديدات من القوات على مداخل ومخارج مدن القناة. كما قامت إدارة مرور بورسعيد بغلق شارع "الممشى السياحي" الموازي لمجرى قناة السويس وميدان "عدلي منصور" المقابل لفندق بورسعيد مقر مبيت المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أمام حركة السيارات، كما قامت طائرات الجيش بالتحليق بسماء بورسعيد لتأمين المجرى الملاحي والمحافظة. يذكر أن منطقة شرق التفريعة، تشهد اليوم إطلاق شارة البدء في مشروعات تنمية محور قناة السويس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والقيادات الأمنية والتنفيذية.