يطير فريق الكرة بالنادى الأهلى اليوم الجمعة إلى مدينة دبى الإماراتية للدخول فى معسكر مغلق، يتعامل معه البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للفريق بأهمية كبيرة، حيث يسعى من خلاله إلى وضع يده على مناطق القوة والضعف بين صفوف الفريق، وتحديد العناصر الثلاثة التى سترحل فى يناير المقبل لاستبدالها بالصفقات الشتوية التى طلبها من إدارة النادى. ووضع بيسيرو برنامجًا تدريبيًا مكثفًا للفريق خلال المعسكر، حيث سيخوض اللاعبون مرانًا على مرتين لمدة 3 أيام لرفع معدل اللياقة البدنية، إذ يرى البرتغالى أن الأهلى يعانى من أزمة حقيقية فى مستوى اللياقة تحول دون تنفيذ التعليمات الفنية أثناء المباريات. بيسيرو يعتبر هذا المعسكر بمثابة فترة إعداد، بعد أن أجبرته الظروف على قيادة الفريق قبل أيام من بداية الدورى، ومن ثم لم يتعرف عن قرب على قدرات اللاعبين لدرجة أنه فى كثير من الأحيان كان يعتمد على التقارير الفنية التى حصل عليها من محمد عبد العظيم «عظيمة» المدرب العام، وهو ما «صدر» له مشاكل فنية كبيرة. وكان الفريق قد استأنف تدريباته أمس الخميس لأول مرة بعد الراحة السلبية التى حصل عليها اللاعبون، والتى امتدت لعشرة أيام لالتقاط الأنفاس، مستغلًا فترة توقف الدورى بعد أن عانى الأهلى من توالى المباريات مع انطلاقة المسابقة الحالية. وعقد بيسيرو جلسة خاصة مع جهازه المعاون قبل المران لوضع البرنامج الخاص بالفريق، كما ألقى بيسيرو محاضرة مطولة على اللاعبين قبل المران للتأكيد على أهمية المرحلة المقبلة، وأنه يريد الخروج بأقصى استفادة فنية ممكنة من المعسكر. فى شأن متصل وافق عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة فى الأهلى على اللائحة المالية التى قدمها له سيد عبد الحفيظ مدير الكرة فى الجلسة التى جمعت بينهما أمس الأول الأربعاء، حيث من المقرر أن يتم تقديمها لمجلس الإدارة فى أول اجتماع له لاعتمادها حيث تمسك عبد الحفيظ بتطبيقها بأثر رجعى، وهو ما تسبب فى غضب العديد من اللاعبين الذين طالبوا بتنفيذها من لحظة إخطارهم بها. على صعيد مختلف أعلن محمود طاهر رئيس النادى هدنة مع نائبه أحمد سعيد بعد أن أجبرهما حفل الرعاية الذى أقيم مساء أمس الخميس على إنهاء الخلافات ولو بشكل مؤقت، بعد القطيعة التى شهدتها العلاقة بينهما على مدار الأسابيع الماضية منذ تهديد الرئيس بتقديم استقالته من منصبه. ومارس عدد من أعضاء المجلس ضغوطًا كبيرة على الاثنين لكى لا يظهران فى الحفل وهما متخاصمان، لحفظ ما تبقى من ماء الوجه بعد الهجوم الشديد الذى تعرضت له الإدارة بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس.