عاش ركاب الأتوبيس رقم 111 المتجه من أسيوط إلى القاهرة الساعة 4 عصرا، حالة معاناة شديدة حيث بدأت تلك الحالة بتعطل الأتوبيس أثناء خروجه من مدينة أسيوط، مما اضطر قائد الأتوبيس إلى تغييره بالأتوبيس رقم 98، والذى لم يكد أن يتحرك إلا وتعطل أيضا، مما أصابهم بموجة من الغضب الجارف كادت أن تصل إلى حد الاحتكاك بسائق الأتوبيس، غير أنهم انتظروا لمدة أخرى، وجاء الأتوبيس رقم 368 لينقلهم إلا أنه تعطل أيضا، علي حدود محافظة أسيوط من الجهة الشرقية. يقول عوني عبد اللطيف، أحد الركاب وشاهد عيان، إنني لم أشاهد مثل هذا الإهمال الشديد، واضطررت إلى إلغاء سفري للقاهرة قبل حلول وقت الحظر – في حال وصولنا للقاهرة – فجرا . واستطرد قائلا ظللنا 4 ساعات في الطريق الصحراوي الشرقي على حدود أسيوط، في انتظار أتوبيس بديل ثم جاء ليتعطل أيضا ثم جاء غيره دون جدوى، حيث لم يكد يتحرك إلا وأصابه عطل دفعنا جميعا للنزول والتجمع معترضين على ما يحدث من تجاهل شديد لشركة النقل بالوجه القبلي، وكأن حياة المواطنين ومعاناتهم أصبحت آخر اهتماماتهم، وقال نطالب بتشغيل القطارات من أسيوط للقاهرة فلا ذنب لنا فيما يحدث أو تطوير الاتوبيسات، فالمنظومة تحتاج إلى إعادة تأهيل.