قال الدكتور محمد البشاري، رئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا: إن اجتماع مجلس حكماء المسلمين يأتي في توقيت هام جدًا بعد أسبوع من الأحداث الإجرامية التي شهدتها باريس، وما شهدته مالي وبيروت، وتفشي ظاهرة الإرهاب باسم الدين من طرف عصابات متاجرة في حق دماء الشباب. وأضاف، في مداخلة هاتفية اليوم السبت، بفقرة "غرفة الأخبار" والمذاعة عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أنه لا بد من إعادة صياغة الخطاب الديني الإسلامي وإعادة صياغة السياسة التعليمية الآن والتي بعضها مولد للأفكار التكفيرية. وأكد أننا نريد مع القوافل الدينية، استثمار المؤسسات الإسلامية في الغرب والنهوض بها، بأن يكون للأزهر دور بهذه المؤسسات.