استنكر المحامى الحقوقى محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، الخرس الحقوقى الذي أصاب عددا من منظمات الدولية حول أحداث الإرهابية في باريس، وقبلها الأحداث الإرهابية في لبنان واصفا إيها بالمنظمات المشبوها، مؤكدا أن المشهد بيتغير تماما لو كان الحدث يخص مصر. وأشار البدوى في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، إلى أن منظمة العفو الدولية "، "وهيومن رايتس وتش" تنتهج سياسة الكيل بأكثر من مكيال، وهى مصره على مهاجمة مصر بإصدار تقارير مسيسة، بمناسبة أو من غير ودائما ما تصطاد في الماء العكر، مضيفا أن الإرهاب الذي حدث هو مؤشر واضح على أن الإرهاب بات على مرمى حجر من الجميع، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية سبق وأن استبقت الحميع واستشرفت المستقبل في 24 يونيو 2013 حينما تحدثت عن خطورة الإرهاب الذي بات خطرا يهدد جميع دول العالم.