كشفت دراسة اجرتها جامعة هارفرد ضمت أكثر من 730.000 شخص مصابين بعشرة أنواع مختلفة من السرطان صلة بين الزواج والصحة وان الزواج أكثر نفعا لتحسين الحالات الصحية ووجد الباحثون أن المرضى المتزوجين كانوا أقل عرضة للموت بسبب السرطان بنحو 20%، بالمقارنة مع أولئك الذين كانوا عازبين، ارامل أو مطلقين، إضافة إلى ذلك كان المتزوجون على الأرجح أكثر ميلا للكشف المبكر عن المرض الأمر الذي ساهم في الحصول على معالجة فعالة في الوقت المناسب. وشكل الزواج منفعة أعظم من العلاج الكيمياوي في تحسين احتمالات النجاة. وحصد الرجال الجوائز الأكبر، فالرجال المتزوجون كانوا أقل عرضة للوفاة من المرض من العازبين بنسبة 23 % وتلك النتيجة وجدت فقط في 16 % من النساء المتزوجات. وييرجع السبب إلى تشجيع النساء في أغلب الأحيان لازواجهن على القيام بإجراء فحوصات منتظمة، كما أن العلاقات الزوجية السيئة يمكن أن تكون غير صحية.