أعرب الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء “,”عادل القلا“,” رئيس حزب “,”مصر العربي الاشتراكي“,”، عن رفضه لفكرة التصالح مع جماعة الإخوان التي دعا إليها الدكتور “,”عبد المنعم أبو الفتوح“,”، رئيس حزب “,”مصر القوية“,”، عبر مقالة بجريدة “,”الشروق“,” قائلاً: “,”لا يمكن أن نقبل مبدأ التصالح مع من قتل ودمر وخرب وأفسد الحياة السياسية والعلاقات الاجتماعية في مصر “,” . وأضاف “,”القلا“,”، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، أنه ينادي برفض فكرة التصالح نهائياً لحين الانتهاء من التحقيقات والمحاكمات التي ستُعقد للذين دمروا البلاد، ويجب محاسبة الإخوان على ما قاموا به خلال العامين الماضيين وبعدها نُفكر إن كنا نتصالح أم لا. ووجه رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، رسالة إلى “,”ابو الفتوح“,”، قائلاً: “,”أرفض دعوتك للتصالح جملة وتفصيلاً، والشعب المصري لا يجرؤ احداً علي تهديده أو ترويع أمنه وتعطيل مصالحة، وأطالبك بأن تستقر علي رأيي هل أنت مع الإرهاب أم ضد الإرهاب؟، هل أنت مع مصر أم أعدائها؟، هل تسمح لحزبك أن يكون منبراً للإخوان أم سيكون حزباَ مستقلاً عن المتأسلمين الذين أقصوا الجميع وانفردوا بالسلطة واساءوا لمصر وشعبها؟ “,” . وطالب القلا، “,”ابو الفتوح“,” أن يعلن أمام الجميع أن ثورة 30 يونيو كانت أعظم ثورة في التاريخ قام بها 30 مليون مواطن مصري وساندهم جيش وشرطة مصر الذين انحازوا للشرعية الشعبية الوطنية، وليست الشرعية المُزيفة التي كانت تدعيها جماعة الإخوان وبرروا جميع جرائمهم التي ارتكبوها من تخريب مصر وقتل ابنائها وارتكاب المذابح في “,”كرداسة وأسون ورابعة والنهضة وجنودنا بسيناء“,”، مؤكداً علي أن شرعية الإخوان مُزيفة ولكن شرعية ثورة 30 يونيو المجيدة هي الشرعية الحقيقية. وعن دعم الإخوان الخفي لترشح “,”ابو الفتوح“,” في الانتخابات الرئاسية القادمة، قال القلا، الشعب المصري لن تُخيل عليه هذه المحاولات اليائسة والمخادعة، ولن يسمح بتكرار خطائه مرتين. كما طالب رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رئيساً لمصر وإذا أصر علي عدم ترشحه، ستقف جميع القوي السياسية والثورية خلف الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق، مشدداً علي موقف الحزب الثابت من دعم ترشح أياً من الفريقين، وأن الشعب المصري سيؤيد ويقف خلف “,”السيسي“,” بأغلبية ساحقة إذا ترشح، وإذا لم يترشح سيدعم ويؤيد “,”شفيق“,” للرئاسة، مشيراً إلى أن هذا هو توجه الشعب المصري بعد عمل عدة دراسات واستطلاعات رأي أثبتت صحة هذا الكلام، وسيكون الصندوق الحكم بينهم.