طالبت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، بتقديم اعتذار عن اتهامه من يطالبون بتعديل رواتبهم بأنهم غير مؤتمنين وغير وطنيين، مشيرة أنه ليس من حق أي فرد أن يمنح صكوك الوطنية وفقًا لمن يؤيده أو يخالفه، معلنة عن أن النقابة تقوم بإرسال إيميلات لكل أعضائها من الزملاء المبتعثين في الخارج للتركيز على دورهم كسفراء لمصر والدعاية للسياحة إليها إيمانا منها بدورها المهم في رقعة شأن الوطن. وأضافت النقابة في بيان لها، اليوم الخميس، أن مطالبها قد وافقت عليها 6 نوادي لأعضاء هيئة التدريس وأكثر من 70 قسمًا جامعيًّا ومجلس جامعة بني سويف هي في الحقيقة تطبيق للدستور المصري المواد 21، 22، مما يعني أن مطالب أعضاء هيئة التدريس هي انصياع للإرادة الشعبية المعبر عنها في الدستور المصري وأنه ليس للوزير سلطة رقابة على عمل أعضاء هيئة التدريس طبقًا للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية في الدعوى رقم 9701 لسنة 67 قضائية، مطالبة أعضاء هيئة التدريس والسادة المعاونين للمشاركة بمؤتمر 20 نوفمبر الجارى والمساهمة في طرح رؤيتهم في الطريق لجامعات مصرية متميزة. يشار إلى أن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي أدلى بتصريحات صحفية عن أن المطالبين بتطبيق المرحلة الثانية والثالثة من رواتب أعضاء هيئة التدريس غير أمين على الوطن، منتقدًا دعوات النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات عن انعقاد مؤتمر يوم 20 نوفمبر الجارى، للمطالبة ب" بتطبيق المرحلة الثانية والثالثة من رواتب أعضاء هيئة التدريس". وأشار "الشيحي" إلى أنه ليس من حق أي شخص أو مجموعة الادعاء أنها تتحدث باسم 60 ألف عضو هيئة تدريس على مستوى الجامعات، لافتًا إلى أن أعضاء التدريس لهم أندية، ورؤساء جامعات ووزير، معلنًا عن أن من يطالب بالمرحلة الثانية والثالثة من الرواتب في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الوطن "غير مؤتمنين على هذا الوطن"، قائلًا: "ده وقت الشغل والعمل ولما نطلب الحقوق يكون عندنا وطنية لأننا كده بنغرق البلد مش بنساعدها"، "ممكن أعضاء التدريس يكونوا يستحقون أكثر من ذلك ولكن التوقيت غير مناسب".