نظمت وحدة التعليم الطبي المستمر، بكلية الطب جامعة المنصورة ندوة بعنوان "اليوم العالمى للالتهاب الرئوي"، بقاعة الدكتور مدحت محمد على بكلية طب المنصورة بالتزامن مع اليوم العالمى للالتهاب الرئوي تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس الجامعة والدكتور السعيد عبدالهادى عميد الكلية، وتنظيم الدكتور أشرف شومة مدير، وإشراف الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. حيث تهدف الندوة إلى التعريف بالالتهاب الرئوي وأعراضة وأنواعة وطرق الإصابة به ومخاطره وكيفية الوقاية منه مع توضيح أهم الأدوية والعقاقير المستخدمة في علاجه. حاضر في الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية طب المنصورة منهم: الدكتورة نسرين شلبى أستاذ مساعد الأمراض الصدرية، والدكتورة داليا مؤمن المدرس بقسم طب الميكروبيولوجى والمناعة، والدكتورة دينا أبو الخير مدرس الأمراض الصدرية، والدكتورة ميادة صبرى مدرس طب الأطفال. أكد الدكتور أشرف شومة مدير وحدة التعليم الطبي بطب المنصورة على أهمية عقد هذه الندوات الطبية في كل التخصصات للوقوف على أحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية في كل التخصصات الطبية مع ربط هذه الدراسات بالتطبيق في الحياة العملية بكافة المستشفيات خاصة مرض الالتهاب الرئوي كونه سادس أهم أسباب الوفيات بين سكان العالم كما ذكرته أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية. وقدمت الدكتورة نسرين شلبى تعريف بمرض الالتهاب الرئوي وأنواعه، وماهية كل نوع والعوامل المؤدية إلى الإصابة به وأعراض هذا المرض إضافة إلى دور كل من الأشعة الصدرية والفحص المعملى في اكتشاف الإصابة بهذا المرض، واستعرضت الدكتورة داليا مؤمن إحصائيات عالمية توضح معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي في العالم ونسب الشفاء منه متطرقة إلى الحديث عن طرق الوقاية من هذا المرض وبعض الأدوية المستخدمة في علاجه. كما ركزت الدكتورة دينا أبو الخير على المكان المناسب لعلاج المريض سواء داخل المستشفى أو خارجها والأدوية المعينة المستخدمة دون غيرها بالرجوع إلى عدة عوامل محددة لذلك كنوع الالتهاب الرئوي وسن المريض ونوعه وحالته المرضية. وتناولت الدكتورة ميادة صبرى الجوانب سابقة الذكر، ولكن فيما يتعلق بالأطفال، معللة ذلك بأن الالتهاب الرئوي وفقا لأحدث تفارير منظمة الصحة العالمية يعد السبب الأول للوفيات بين الأطفال.