أعلنت روسيا، عن مقترحات لإنهاء الصراع الدائر في سوريا، تتضمن البدء بعملية إصلاح دستورية، تستغرق ما يصل إلى 18 شهرًا، تليها انتخابات رئاسية مبكرة، بحسب وثيقة تداولتها وكالات الأنباء. ولم تذكر الوثيقة إمكانية تنحي الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية، وهو مطلب أساسي للمعارضة، إلا أنها نصت على أن الرئيس السوري "لن يرأس اللجنة الدستورية"، حسبما ذكرت إذاعة "صوت روسيا"، اليوم الأربعاء. وتضاربت تصريحات المسؤولين الروس بشأن تلك الوثيقة، فقد نفت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إعداد موسكو أي "وثيقة من أجل الاجتماع الدولي بشأن سوريا الذي يعقد في فيينا بعد أيام"، وقالت زاخاروفا "هذه المعلومات لا تتفق مع الواقع". إلا أن فلاديمير سفرونوكوف، نائب المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة، قال: "هذا اقتراحنا، ونحن بالتأكيد منفتحين على أي اقتراحات أخرى من الجانب الآخر، والوثيقة تعد مشاركة روسية تنظر في كيفية بدء العملية السياسية لجعل جميع الأطراف تعمل معًا، الحكومة والمعارضة".