إذا كنت ممن يشعرون بالجوع طيلة الوقت ولسبب غير واضح، فلا بد أن هناك شيئًا ما في أسلوب حياتك أو عاداتك أو حالتك النفسية أو الصحية يسبب ذلك، فلا يفترض أن يشعر الإنسان برغبة مستمرة في تناول الطعام. وغالبًا، إذا استبعدنا وجود أي سبب صحي كاضطربات الهرمونات أو الإصابة بالسكري أو تناول أدوية تسبب هذا الشعور، غالبًا ما يكون مرد الشعور بالخواء حاجة عاطفية وشعور بالوحدة أو الاكتئاب الدفين والذي نكتمه عن من حولنا أو الاضطراب العاطفي. وفيما يلي بعض الأسباب الإضافية والتي قد تبرر الشعور بالجوع: إصابة الجسم بالجفاف إصابة الجسم بالجفاف، فيظهر من خلال الشعور بالجوع. وترتبط مشاعر الجوع بحاجة الجسم إلى السوائل. لذا، تأكد دائمًا من تناول كوبًا من الماء في الصباح، وانتظر لعدة دقائق لتتأكد من أن الشعور بالجوع نابع من حاجتك إلى الماء، أو من حاجتك إلى الطعام. عدم القدرة على النوم تؤدي قلة النوم إلى إثارة هرمونين مرتبطين بالشهية. وبينما يسبب النوم القليل ارتفاعًا بمستويات هرمون غريلين، وهو الهرمون الذي يحفز الشهية، فيما يسبب انخفاضاَ بمستويات اللبتين، وهو الهرمون الذي يسبب مشاعر بالامتلاء. لذا، حاول النوم بين 7 و8 ساعات ليلا، للحصول على مستوى جيد من الطاقة ودرء الشعور المستمر بالجوع. الحد من استهلاك الكربوهيدرات النشوية تحفز الكربوهيدرات البسيطة، المتوفرة في السكريات والطحين الأبيض مثل المعجنات والبسكويت، والكعك، من ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، ومن ثم هبوط بهذه المستويات، ما يؤدي إلى المزيد من الجوع الشديد والحاجة لمزيد من الكربوهيدرات السكرية. لذا حاول الحصول على وجبات طعام غنية بالألياف. حالة الإجهاد عندما تشعر بالتوتر، يزيد إنتاج الجسم لهرمونات الأدرينالين والكورتيزول، ما يسبب بزيادة الشهية. كذلك، يقلل الإجهاد من مستويات السيروتونين في الدماغ، ما يجعلك تشعر بالجوع. تناول الطعام بسرعة حاول تناول طعامك بشكل بطيء، حتى تتمتع بمذاقه، ثم الانتظار نحو 20 دقيقة على الأقل قبل أن تقرر تناول المزيد من الطعام.