نفذ الجيش الاسرائيلي السبت عمليات دهم وتفتيش في الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة غداة إصابة ثلاثة إسرائيليين بالرصاص في هذه المدينة التي تركزت فيها أعمال العنف في الأسابيع الاخيرة. وأكدت مصادر أمنية وناشطون تفتيش العديد من المنازل وخصوصاً في منطقة تل الرميدة المحاذية لشارع الشهداء الذي حظر على الفلسطينيين دخوله بسبب مستوطنة هناك. وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر إن القوات الإسرائيلية "تواصل تحركها لتحديد مكان وجود منفذي هجمات" الجمعة. وتقع في منطقة تل الرميدة المدينة القديمة والحرم الإبراهيمي الذي ينطوي على بعد رمزي قومي وديني في النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. والجمعة، أصيب في هذه المنطقة إسرائيليان برصاص مهاجمين مجهولين خلال مراسم دينية كان يشارك فيها نحو أربعة آلاف يهودي وتستمر حتى مساء السبت. وأصيب إسرائيلي ثالث بإطلاق نار قرب قرية بيت عينون جنوب الخليل الواقعة في جنوب الضفة المحتلة. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت إنه اعتقل الليلة الماضية طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 16 عاماً من قرية بني نعيم في شرق الخليل، زعمت قوات الاحتلال أنه اعترف بمسؤوليته عن عملية إطلاق النار في بيت عينون وسلم السلاح الذي استخدمه.