عاد مفتشو الأسلحة الكيميائية التابعون للأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم الأربعاء، لاستئناف التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية خلال الصراع الذي بدأ منذ عامين ونصف العام. وتأتي هذه الزيارة لمتابعة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية الذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة السورية خلال زيارة قام بها رئيس الفريق الأممي آكي سلستروم وممثلة الأممالمتحدة العليا لنزع الأسلحة انجيلا كاين في 24 أغسطس الماضي، حيث سيقوم فريق الخبراء الدوليين بدراسة نحو 14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية خلال النزاع المستمر منذ 30 شهرًا في سوريا. وأعلنت البعثة في حينه أنها جمعت “,”أدلة دامغة ومقنعة“,” بأن غاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس، حيث أوضح “,”سيلستروم“,” أن التقرير الذي تم تقديمه “,”كان جزئيًا“,”. من جانبها نفت دمشق استخدام سلاح كيميائي في ريف دمشق ضد شعبها، ووافقت على المبادرة الروسية الداعية إلى وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي تمهيدًا لتفكيكها. كما توصلت الولاياتالمتحدة وروسيا في جنيف إلى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيميائي السوري، ما أدى إلى تفادي هذه الضربة.