أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن فرنسا قررت فرض رقابة على حدودها خلال فترة انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ الذي ستستضيفه باريس من 30 نوفمبر الجاري حتى 11 ديسمبر القادم. وقال الوزير الفرنسي -في تصريح اليوم /الجمعة/- إن اتفاقية شينجن التي تضمن حرية العبور عبر الحدود الأوروبية، يمكن تعليقها "في ظروف محددة مثل هذه المحادثات". كانت فرنسا قد أعلنت أن أكثر من 80 قادة العالم؛ من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جينبينج سيحضرون المؤتمر الحادي والعشرين للمناخ الذي سيقام بموقع "لو بورجيه" بالضاحية الباريسية من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي جديد لمكافحة الاختلال المناخي.