اعتبرت فدريكا موجيرينى، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي نائب رئيس الاتحاد الأووربي، الاعتداءات على الصحفى، ليست فقط ضد ضحايا الاعتداء، ولكنها أيضًا اعتداءات على حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام. وقالت موجيرينى - في البيان الصادر اليوم الإثنين، باسم الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم الدولى لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم التي تستهدف الصحفيين والذي يوافق الثانى من نوفمبر - إن وسائل الإعلام هي مرآة لمجتمعاتنا، فاذا كانت حرة وناقدة، فاننا ننعم بالحرية والأمان. وأضافت أنه ومع ذلك، في حين نحتفل باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، فإن هناك صحفيين في عديد من البلدان حول العالم لا يزالوا يواجهون تزايد مستوى الترهيب والعنف، وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من سلطات الدول الالتزام التام بالتزاماتها الدولية على نحو فعال تجاه الصحفيين، وإجراء تحقيقات بطريقة سريعة ومستقلة في الجرائم ضد الصحفيين، مع ضمان أن يمثل كلا من الجناة والمحرضين على هذا العنف ضد الصحفيين أمام العدالة. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثامنة والستين المنعقدة في عام 2013، القرار 68/163 الذي أعلن يوم 2 نوفمبر بوصفه " اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين"، وحثّ القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب المتفشية حاليا.. وقد جرى اختيار هذا التاريخ إحياء لذكرى اغتيال صحفيَين فرنسيين في مالى في الثانى من نوفمبر من عام 2013. ويدين هذا القرار البارز جميع الاعتداءات وأعمال العنف المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.. ويحث الدول الأعضاء على بذل قصارى جهودها لمنع أعمال العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام إلى العدالة، وضمان وصول الضحايا إلى سبل الانتصاف المناسبة، ويهيب القرار بالدول أن تشجّع بيئة آمنة ومواتية للصحفيين لكي يقوموا بعملهم باستقلالية ومن دون تدخل لا موجب له.