تستعد دار الأوبرا المصرية لإقامة الدورة ال24 من مهرجان الموسيقى العربية، التي تبدأ في 1 نوفمبر وتنتهى في التاسع منه، وكشفت عن أسماء النجوم المشاركين في المهرجان، والذين لم يختلفوا عن الأسماء المشاركة في الدورات ال 24 السابقة، وعلى رأسهم نقيب الموسيقيين، هانى شاكر، الذي يأتى على قائمة المطربين المشاركين، مع مجموعة من الأسماء تعتمد عليها الأوبرا كل عام في نفس المهرجان، رغم أنه من المفترض أن يناقش القضايا الموسيقية الجديدة والطارئة على الساحة الفنية العربية كل عام، واستضافة عدد من المطربين والموسيقيين العرب، مثله مثل مهرجان القاهرة السينمائى، الذي يناقش الإنتاج والقضايا السينمائية المعاصرة والحديثة. برنامج المهرجان مليء ومحجوز للأسماء الكلاسيكية والمتقاعدة بخلاف هانى شاكر، المتغيب عن الساحة الغنائية منذ سنوات، فمن خلاله يعود حلمى بكر إلى مجال التلحين بعد سنوات من الغياب تفرغ فيها للنقد والهجوم على معظم المطربين الحاليين، وبجانب منصبه الجديد كرئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، يطرح عملًا موسيقيًا باسم «في حب مصر» مع كورال أطفال في أحد حفلات المهرجان، ومن الأعضاء الدائمين في كل الدورات أيضا، المطرب مدحت صالح ومروة ناجى وريهام عبدالحكيم، وهى حفلات يحفظ جمهور الأوبرا بأكمله برنامجها وأغانيها من فرط تكرارها وإقامتها كل شهر. ومن الأمور المستحدثة في المهرجان، هو الاتجاه لإعادة الموسيقيين المعتزلين للعمل من جديد مع «الأطفال»، فبعد حلمى بكر، يأتى الموسيقار صلاح الشرنوبى، الذي يجهز لحفلات خاصة به ضمن برنامج الدورة الجديدة باسم «طيبة»، والموزع عماد الشارونى المختفى عن الساحة الفنية منذ 20 عاما، إضافة إلى بعض الموسيقيين التقليديين مثل يحيى الموجى وجمال سلامة، صلاح غباشى، وناير ناجى وغيرهم. إدارة المهرجان بقيادة إيناس عبد الدايم وحلمى بكر، لم تختر أي وجوه جماهيرية، أو شبابية لتجديد مياه المهرجان الراكدة منذ إنشائه، سوى أنغام وسميرة سعيد ومحمد عساف، وشاندو، ورامى صبرى، وبعض خريجى برامج المواهب مثل محمد حسن وإيناس عز الدين وريهام عبدالحكيم، ومعظمهم من أبناء الأوبرا.