تجنبت الدكتورة سعاد الخولي، محافظ الإسكندرية بالإنابة، الإدلاء بتصريحات صحفية منذ توليها المنصب خلفًا للمحافظ هانى المسيرى الذى دفعته أزمة هطول الأمطار و«غرق المحافظة الساحلية» فى المياه إلى الاستقالة. وبدأت الخولى التى تتولى المنصب منذ ثلاثة أيام اجتماعات مكثفة مع مسئولى الصرف الصحي، لبحث خطة سحب المياه من الشوارع على وجه الصحة، وشددت على أن انتخابات الإعادة لن تتأجل تحت أى ظروف. وقال مصدر بالمحافظة إن الخولى وهى طبيبة بيطرية لديها طموح فى إثبات قدرتها على إدارة الأزمة الراهنة، بما يجعلها فى دائرة الترشيح للمنصب، مشيرًا إلى أنها كانت تعلم برحيل المسيرى قبل صدور بيان مجلس الوزراء. وأكد أنها «ليست شخصية سهلة»، ولها خبرة تنفيذية لمدة 35 عامًا، ورغم مرور ثلاثة أيام على تكليفها إلا أنها «كهربت» موظفى المحليات والمحافظة، وأصبحت تمسك بالأمور بيد من حديد. وقالت الخولى فى وقت سابق «أنا راجل ومش عايزة حد يعاملنى على إنى واحدة ست»، مشددة على أن كل متهاون سيجد نفسه عرضة للعقاب.