أكد سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، جونج كوانج كيون أن العلاقات المصرية – الكورية في تطور مستمر في كل المجالات. جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها السفير الكوري خلال الحفل الذي أقيم الليلة الماضية بدار الأوبرا، احتفاء بمرور عشرين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والذكرى الأولى لافتتاح المركز الثقافي الكوري بالقاهرة. وشدد على أن مصر هي مهد الحضارات الإنسانية القديمة، وهى " أم الدنيا " وأم لكل الحضارات الإنسانية، منوها بدورها المهم تاريخيا وثقافيا. وأعرب عن سعادته بمشاهدة فرق بلاده وهي تعرض الثقافة الكورية للجمهور المصري. ووصف السفير إمكانات النمو التي تمتلكها مصر بأنها هائلة، مشيرا إلى أن عدد سكان مصر يبلغ نحو 90 مليون نسمة، نصفهم من الشباب، وأن موقعها الجغرافي الفريد جعلها جسرا يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوربا. ولفت إلى أنه إدراكا من جانب كوريا لأهمية وثقل مصر، تم افتتاح المركز الثقافي الكوري بالقاهرة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز العلاقات الثنائية عبر التبادل الثقافي. واختتم السفير كلمته بعرض جهود المركز في دعم الأنشطة الثقافية المختلفة التي من شأنها أن تسهم في مزيد من التقارب بين شعبي البلدين.