واصلت واشنطن ممارسة سياسات الطمأنة لإسرائيل بشأن تداعيات الملف النووي الإيراني الذي أبرمه الغرب مع طهران أواخر يوليو الماضي وسيتم بموجبه إجراء رفع جزئي للعقوبات على إيران مقابل تجميدها لأنشطة التخصيب. وقام جون برينان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" بعدد من الزيارات لتل أبيب بدأها في يونيو الماضي في محاولة من الإدارة الأمريكية لتليين المواقف الإسرائيلية المعارضة للاتفاق مع إيران. وقال متحدث باسم تامير باردو رئيس وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "موساد" إن المشاورات بين تل أبيب وواشنطن مستمرة لدراسة التداعيات المترتبة على الاتفاق النووي المبرم بين الغرب وإيران، مؤكدًا في تصريحات لصحيفة هآرتس الإسرائيلية على أن إسرائيل تتحفظ على الاتفاق وتحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن النفس، الأمر الذي أكده كذلك يوسى كوهين مستشار الأمن القومى الإسرائيلي