أكدت مصادر مقربة من المطرب تامر حسني عن نيته تكرار تجربة المنافسة مع عمرو دياب للمرة الثالثة، باستعداده لطرح ألبومه الجديد بالتزامن مع طرح عمرو دياب لألبومه أيضا مع شركة «روتانا»، وذلك بعد تفوق «الهضبة» فى الجولة الأخيرة بألبومه «شفت الأيام» الذي طرحه بعد أيام من طرح تامر ألبوم «180 درجة» مع شركة «روتانا» أيضا، وتصدر «الهضبة» ترتيب المبيعات متفوقا على تامر، رغم الدعاية الضخمة التي نفذتها الشركة من أجل منافسة عمرو دياب. تامر اتفق مع شركة «روتانا» على إنهاء العمل فى ألبومه الجديد مبكراً، وجعله جاهزا للطرح فى أي وقت، واتفق أيضا على تحديد موعد نزول الألبوم، بعد تحديد عمرو دياب موعد ألبومه، أو بعد نزول ألبومه الجديد والجاهز أيضا، وذلك لتفادي أخطائه السابقة، بالاستعجال فى تنفيذ الألبوم وخطة الدعاية للتأثير على ألبوم «شفت الأيام»، وكذلك بسبب مسلسل «فرق توقيت» الذي أثر على تفرغ تامر فى اختيار أغاني ألبوم «180 درجة»، الذي قال تامر للمقربين منه: «إنه تعرض للظلم، بسبب عيوب طباعة النسخ وقلتها، والاستعجال فى توزيعه وطرحه»، وهو الذي لمح إليه بطرح صورة البوستر «سيلفي» التي لم يستخدمها فى الدعاية، قبل أن يستغلها عمرو دياب مع المصور كريم نور، ويعتمد صورة «سيلفي» له لبوستر «شفت الأيام». ومن بين تجهيزات تامر لعمله الجديد، تعاونه مع عدد من الموسيقيين والشعراء الجدد، مثل أيمن بهجت قمر، وتامر عاشور، ورامي جمال، بالإضافة إلى اكتشافه عددا من الموسيقيين الشباب، لتقديمهم فى ألبومه الجديد، الذي انتهى من ملامحه الرئيسية، وينتظر وضع لمساته النهائية خلال الأيام القادمة، انتظاراً لطرح عمرو دياب ألبومه فى موسم رأس السنة. وفى نفس السياق، يبدأ عمرو دياب مرحلة جديدة مع شركة «روتانا»، بعد تجديد تعاقده لمدة 5 سنوات، ويعتمد على نفس فريق عمل ألبومه الأخير، مثل عادل حقي، وتامر حسين، وإسلام زكي، وتامر علي وغيرهم، بجانب عودته للعمل مع بعض الموسيقيين القدامى، مثل محمد رحيم، وكذلك ضم عمرو بعض الأغاني الخارجة عن «شفت الأيام» ومسلسل «الشهرة» إلى الألبوم الجديد، الذي من المقرر طرحه فى موسم رأس السنة، بعد تأجيله من موسم عيد الأضحى الماضي.