أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن المباحثات بين الرئيسين الروسي والسوري في موسكو تندرج في إطار التسوية السياسية للأزمة السورية. وفي تعليق على ما صرح به إيريك شولتس الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض بصدد الغاية من وراء زيارة الأسد إلى موسكو قال ريابكوف: "لقد ركزت المباحثات في الكرملين بشكل رئيس، وتحديدا على الجانب السياسي من التسوية في سوريا". وأضاف:"الحوار الصريح الذي دار بين الرئيس الروسي ورئيس الجمهورية العربية السورية المنتخب بصورة شرعية، يحظى بأهمية رئيسية في إيجاد سبل الحل السياسي. هذا واضح للجميع، ولا يسعنا إلا الأسف حيال الموقف الأمريكي المشكك والمنزعج من جهودنا المبذولة على أرفع المستويات بما يخدم حل المشكلة التي نشأت في معظمها نتيجة للسياسة ضعيفة البصيرة، والمغلوطة عموما لواشنطن في الشرق الأوسط". ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، وعلى العكس من الناطق باسم البيت الأبيض، عبر عن ترحيبه باللقاء بين الزعيمين بما يخدم التسوية السياسية في سوريا. جيسي شاين المتحدثة باسم دي ميستورا قالت بهذا الصدد: "الأممالمتحدة كانت على الدوام تؤيد التسوية السياسية في سوريا، والمبعوث الأممي يرحب بأي جهود تصب في هذا الاتجاه. دي ميستورا على يقين مطلق بأنه تم في موسكو بحث هذه المسألة".