تراجع فائض الكويت التجاري مع اليابان في شهر سبتمبر الماضي للمرة الرابعة على التوالي بنسبة 7. 79 في المئة مقارنة بالعام الماضي ليصل الى 6. 14 مليار ين (122 مليون دولار). وذكرت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن إجمالي الصادرات الكويتية لليابان تراجع في الشهر الماضي للمرة الرابعة على التوالي بنسبة 0. 59 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 2. 38 مليار ين (318 مليون دولار) فيما نمت الواردات من اليابان بنسبة 7. 11 في المئة لتصل الى 5. 23 مليار ين (196 مليون دولار). وأوضحت أن فائض منطقة الشرق الأوسط التجاري مع اليابان انخفض بنسبة 2. 54 في المئة ليصل إلى 0. 468 مليار ين (9. 3 مليار دولار) في الشهر الماضي مع تراجع صادرات المنطقة المتجهة الى اليابان بنسبة 0. 43 في المئة مقارنة بالعام الماضي. ووفقا للتقرير تراجعت صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الموارد الطبيعية التي تشكل نسبة 7. 95 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة لليابان بنسبة 0. 44 في المئة في الشهر الماضي فيما انخفضت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 8. 1 في المئة بسبب الشحنات الضعيفة للآلات والصلب. ولفتت الوزارة الى ان ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجل عجزا تجاريا بقيمة 5. 114 مليار دولار (955 مليون دولار) في الشهر الماضي ليتراجع بنسبة 90 في المئة خلال العام الحالي حيث خفض تراجع اسعار النفط الخام والوقود تكاليف الاستيراد. ونمت صادرات اليابان بنسبة 6. 0 في المئة في الشهر الماضي ما يعكس ضعف الطلب في الصين وسط تباطؤ اقتصادها فيما تراجعت واردات اليابان بنسبة 1. 11 في المئة حيث انخفضت شحنات النفط الخام بنسبة 40 في المئة. وفي اسواق العملات تراجعت العملة اليابانية مقابل الدولار الامريكي بنسبة 2. 15 في المئة في العام الماضي. ويدعم انخفاض الين الصادرات اليابانية من خلال جعل المنتجات اليابانية أكثر قدرة على المنافسة في الخارج وزيادة قيمة المكاسب الخارجية إلا انه يؤدي في الوقت ذاته الى ارتفاع أسعار الواردات.