كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عن عقد الرئيس المعزول محمد مرسي، اجتماعا مع مجلس الأمن القومي المصري ، في 11 يوليو الماضي، حضره ممثلا عن وزارة الخارجية، السفير ناصر كامل، وطرح مرسي خلاله فكرة قطع العلاقات المصرية السورية، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية وأعضاء المجلس العسكري، رفضوا الفكرة، مؤكدين أن الأمن القومي السوري هو أمن مصر. وقال في كلمته بمؤتمر “,”المؤامرة على سوريا، أطرافها، أهدافها، وكيفية مواجهتها“,”، الذي تنظمه جبهة إنقاذ القدس، بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة، إن مرسي سأل السفير ناصر كامل، عن رأيه في الإقدام على قطع العلاقات مع سوريا، فرد عليه قائلا، إن وزارة الخارجية تحذر من تلك الخطوة، لأنها ليست في مصلحة مصر، وقدم تقريرا يشرح فيه التداعيات التي يمكن أن تحدث . وتابع بكري، أنه في شهر يوليو الماضي، دعا مكتب الإرشاد، الأحزاب الإسلامية، لحضور اجتماع مهم، وتم فيه الاتفاق على ضرورة إلزام الرئيس المعزول باتخاذ خطوات أكثر فعالية في مواجهة سوريا، ومنها الإقدام على قطع العلاقات المصرية السورية، ومطالبة المجتمع الدولي بإقامة منطقة حظر جوي في سماء دمشق. وأضاف بكري، أنه بالتزامن مع ذلك قال أحد أعضاء مكتب الإرشاد، إن هذا هو الثمن لتحقيق هدفين، الأول نصرة من وصفهم بكري ب “,”المقاتلين من الإرهابيين“,” الذين ينتمون لجبهة النصرة والجيش الحر، ليجهزوا على الجيش العربي السوري، أما الهدف الثاني فهو أن يوصلوا رسالة للأمريكيين بأن النظام في مصر هو الأكثر إخلاصا لأمريكا، موضحا أنه بالفعل تم تقديم مذكرة تطالب الرئيس المعزول بذلك .