أكدت وزارة الأوقاف أنها أوقفت 4 أئمة عن الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد، مع إحالتهم إلى أعمال إدارية لحين انتهاء التحقيقات فى المعلومات الواردة للقطاع الدينى بتبنيهم أفكارًا متطرفة وانتمائهم لجماعات محظورة بخلاف ما يقتضيه القانون وطبيعة عمل الإمام. وحذرت الوزارة جميع المنتسبين إليها من مخاطر الانتماء إلى أى جماعة محظورة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه من يثبت انتماؤه لأى جماعة محظورة أو تبنيه أفكارًا متطرفة، بعقوبات قد تصل إلى الفصل من العمل، كما تحذر العاملين بها من دعم أى مرشح أو حزب أو تيار سياسى فى العملية الانتخابية، أو السماح باستخدام المساجد فى أى لون من ألوان الدعاية الانتخابية، وفى الوقت نفسه تؤكد على أهمية المشاركة الإيجابية لجميع المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم، واختيار من تتحقق فيه الكفاءة لخدمة الوطن. من جانبه قال محمد عبدالرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، إن الوزارة لن تسمح بأى مخالفات أو انتماءات لجماعات محظورة فى الوزارة، مضيفًا أن من يثبت انتماؤه لجماعة إرهابية سيتم وقفه والتحقيق معه واتخاذ إجراءات رادعة بحقه. وأوضح رئيس القطاع الدينى أن إدارة التفتيش بالوزارة تتابع باستمرار العمل بالمساجد للتأكد من التزام الأئمة والخطباء بتعليمات الوزارة من حيث أداء الدروس الدينية وموضوع وزمن خطبة الجمعة ووقف جمع الأموال إلا بتصريح.