قام السفير البريطاني في القاهرة جون كأسوان ووفد مكون من ممثلي 12 جامعة إنجليزية بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية، لبحث سبل التعاون العلمى المشترك، بحضور القنصل البريطانى بالإسكندرية كارولين الكوك ورئيس المركز الثقافى جيف ستريتر والمستشار العلمى للحكومة البريطانية روبن جرايمز ووزير البحث العلمى السابق شريف حماد. وتهدف الزيارة إلى بحث أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات الإنجايزية والأكاديمية، حيث قام الوفد البريطانى ووزير البحث العلمى السابق بتفقد المنشأت التعليمية بالأكاديمية مثل مبنى القبة السماوية ومجمع المحاكيات المتكامل ومبنى المحاكى البحرى لمعرفة ما تقدمه الأكاديمية من علوم ومدى التطور العلمى الذي تشهده بفضل اتفاقياتها الدولية مع أعرق الجامعات، وتضمنت الزيارة مناقشات وعرض التصورات العلمية للجامعات الإنجليزية. من جانبه، أعرب السفير البريطاني بالقاهرة عن سعادته بالتواجد في الأكاديمية واستقبال الأكاديمية للوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية تسعى إلى تعاون دولى مع مختلف الجامعات الدولية، وأن الأكاديمية خير مثال للتعاون العلمى وتبادل الخبرات لما تشهده الأكاديمية من ابتكار وتقديم تعليم متطور وناجح، وهو الأمر الذي سيترتب عليه إنجازات كبيرة بين الأكاديمية والجامعات الإنجليزية. وأضاف السفير البريطاني أن بلاده تعتبر الشريك الأمثل للجامعات في مصر بفضل اختيار جامعات بريطانية كأفضل 10 جامعات على مستوى العالم، مؤكدا ً أن التعليم هو محرك رئيسى نحو اقتصاد ومستقبل أفضل للبلاد، لذلك تسعى بريطانيا لتحقيق مستوى تعليمى وعلمى متميز عن طريق التعاون العلمى الدولى وتبادل الخبرات وفتح قنوات بين الحكومات والجامعات من أجل تطوير سياسات الجامعات من أجل تحقيق افضل المعايير لجودة التعليم العالى دوليًا. ومن جانبه، أكد روبن جرايمز المستشار العلمى للحكومة للبريطانية أهمية الابتكار والتغيير المستمر، وهو ما يتوفر داخل الأكاديمية من خلال مواكبتها للتطور العلمى في ضو ما شاهده الوفد البريطانى من منشآت تعليمية على أحدث مستوى، خاصة مبنى "المحاكى البحري " والذي يعد من أهم الإبتكارات العلمية الحديثة للتعليم. وشدد على ضرورة التعاون الدولى بين الدول من تبادل خبرات في الأبحاث العليمة، خاصة وأن التعاون بين الشعوب يؤدى إلى حل العديد من المشاكل الدولية وعلى رأسها البطالة ومشاكل الاقتصاد، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمى بين الجامعات البريطانية والأكاديمية.