أعلنت وكالة ناسا منذ أيام قليلة، أن هناك كويكبا صخريا عملاقا، حجمه يصل إلى 2 ميل أو نحو ربع جبل ايفرست، يتجه نحو الأرض. وكانت هناك عدد من الشائعات والتخوفات من احتكاكه بالكوكب، لكن قالت "ناسا" في بيان اليوم الإثنين: إن الكويكب مر مساء بجانب كوكب الأرض بسلام عندما كان أغلب سكان العالم نائمين، ولم يصل إلى أي مسافة منا ولكنه كان على بعد مليون ميل أقرب من توقعات وكالة الفضاء، كما أنه تأخر ووصل مساء السبت وليس الجمعة. وبشأن تفاصيل مرور الكويكب الخطير بعد أن مر الكويكب، أصدرت وكالة ناسا تصريحا لطمأنة الناس، لكنها كشفت عن حقيقة صادمة، وهى أن الصخرة كانت في الواقع على بعد 15 مليون ميل من الأرض وليس 16 مليونا، كما كانت متوقعة. ووفقا لموقع express البريطانى فإن الكويكب كان يسير بسرعة 40000 ميل في الساعة وهو معروف باسم 86666 (2000 FL10)، وكان يمكن أن يمحى بلاد صغيرة، حال ضربه الأرض ولكنه مر بسلام ومر معه الخطر الذي كان ينتظره البعض.