قال حلمي النمنم وزير الثقافة إن صالون الشباب يقدم أعمالا فنية رائعة، تعبر عن طموحات وتطلعات الفنانين الشباب، حيث أنهم طاقة الأمل نحو المستقبل بما لكل منهم من شخصية فنية مميزة. وأضاف وزير الثقافة -في بيان للوزارة اليوم الأثنين - أن فكرة الصالون تعد من المبادرات الثقافية البارزة في مصر، ومن خلالها يٌمكن للمهتمين والباحثين والمُنظرين الوقوف على توجهات وتطلعات هذه الفئة العمرية وعلاقتها بالمجتمع المحلي والعالمي. من جهته ، قال الدكتور حمدي أبو المعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية إنه منذ انطلاق الصالون عام 1989 وينتظره شباب الفنانين لإخراج طاقاتهم الإبداعية ومواهبهم، حيث أنه يمثل لهم طاقة الأمل الدافعة لخوض غمار التجربة الإبداعية بثقة وثبات. بدوره، قال قال الفنان خالد زكي قوميسير عام الصالون إن إجمالي المتقدمين بلغ 547 فنانا تقدموا ب666 عملا، في مجالات (التصوير – التصوير الضوئي – الجرافيك – الخزف – الرسم – النحت – التجهيز في الفراغ – الكمبيوتر جرافيك – البيرفورمانس – الرسوم المتحركة – الفيديو آرت)، مشيرا إلى أنه تم فرز الأعمال بشفافية. يشار إلى أن لجنة تحكيم هذه الدورة تضم الدكتور أحمد رجب صقر (رئيساً) وعضوية: د.محمد إسحق، د.خالد سرور، د.هويدا السباعي، د.فتحي عبد الوهاب ، د.وئام المصري، الفنان إسلام عبد الله، الفنان بسام الزغبي، الناقدة د.هبة عزت الهواري. يذكر أن وزير الثقافة والدكتور حمدي أبوالمعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية كانا قد افتتحا الدورة ال26 لصالون الشباب، مساء الأحد ، بقصر الفنون، بمشاركة 149 فنانا شابا دون الخامسة والثلاثين بنحو 166 عملاً فنياً في مجالات فنية مختلفة. وعلى صعيد آخر ، افتتح وزير الثقافة والدكتورة كامليا صبحى وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية معرضا لأعمال الرسام الأرجنتيني المصري الأصل سمير مكاريوس مساء أمس بالمركز المصري للتعاون الثقافي الدولي التابع للعلاقات الثقافية الخارجية، بحضور سيرجى البرتو سفير الأرجنتين في مصر. وضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المصورة لمشاهد الحياة اليومية في الأرجنتين في فترة الستينيات، والتي تكشف مدى التشابه في بعض العادات والمشاهد مع مظاهر للحياة في القاهرة في نفس الفترة. يشار إلى أن سمير ماكريوس قد ولد في القاهرة عام 1924 واستقر بها حتى عام 1953 ، وتنقل بين الكثير من بلدان العالم ، متوجها الى باريس ، وهذه هي المرة الأولى التي يتم عرض أعماله في بلده الأصلي " مصر "، بينما كان يعيش في بوينس آيرس ، ويعتبر ما كريوس واحدًا من أهم الرسامين المشهورين في الأرجنتين.