تجملت مدارس محافظة الإسكندرية الموجودة بالأحياء الظاهرة مثل طريق أبو قير ومدارس الرمل والإبراهيمية والمنتزه التي تمر بها سيارات المسئولين لاستقبال التلاميذ، فحركة التجميل والنظافة تجري على قدم وساق، أما مدارس وسط فلم تصل إليها أيدي التجميل والتطوير حيث بقيت على حالتها مثل العام السابق زجاج الشبابيك مكسور والحمامات غير مجهزة وأمام مداخلها أكوام من القمامة التي تتناثر منها رائحة كريهة تسبب الأمراض للطلاب المقدمين على العام الدراسي الجديد. في جولة “,”البوابة نيوز“,” على مدارس شرق المحافظة وجدنا مدرسة “,”نبوية موسى“,” للبنات والعباسية للبنين ومجمع مدارس محمد كريم ومدرسة بنت الشاطئ ومدرسة أم المصريين تتميزان بالتطوير الزاهر وتلوين الحوائط والجدران وتنظيف الملاعب والاستعداد للعام الدراسي بشكل جيد. بينما اختلف الأمر تماماً في المدارس التي لا تراها أعين المسئولين والكائنة بوسط الإسكندرية مثل مناطق كرموز ومحرم بك والعطارين والتي ترى فيها الشبابيك الزجاجية للمدارس مكسورة ولم يتم إصلاحها منذ العام الماضي وحال الحمامات متردٍ للغاية، فضلاً عن حالة المقاعد التي تبدو وكأنها مهشمة ومكسورة ولم تصل إليها أيدي التطوير. كما احتلت أكوام القمامة التي يلقيها سكان المناطق أمام مداخل تلك المدارس والتي ظهرت رائحتها الكريهة وجاب حولها الذباب مما قد يعرض الطلاب للإصابة بالأمراض الصدرية والوبائية التي تنجم من جراء تلوث القمامة. فيما تعاني مدارس غرب الإسكندرية والتابعة لإدارة العامرية من الأبنية المتهالكة والصرف الصحي الذي يغرق مداخل المدارس، فضلاً عن تهالك دورات المياه المتهالكة وعدم وجود نوافذ سليمة والحوائط شبه مهدومة ومهملة.