باشر المستشار محمد السيد رئيس النيابة الإدارية بالزقازيق التحقيقات اليوم مع "م.إ.ح" ممرض ومنتحل صفة طبيب و"ى. ع. ع" ممرض حيث انتحل أحدهما صفة طبيب ليتمكن من التحرش بسيدة بحجة توقيع الكشف عليها بمساعدة ممرض آخر. تقدمت "ن.م.أ" ربة منزل بشكوي للنيابة الإدارية تفيد أنها عقب توجهها لمستشفى ههيا المركزى لتوقيع الكشف الطبي بسبب آلام حادة بجانبها ادعى أحد الممرضين أنه الطبيب النبطجى وطلب منها الدخول لإحدى غرف الاستقبال والتجرد من ملابسها بحجة إجراء رسم قلب ثم قام باستدعاء ممرض آخر وطلبا منها إجراء "كشف نسا" بعد إيهامها بحاجتها لذلك الكشف. وقاما بإجراء الكشف النسائى 3 مرات ثم طلبا منها الحضور بعد 3 أيام حتى يكونوا قد انتهوا من تشخيص حالتها وتحديد علاج لها وعقب عودتها للمنزل ورواية ما حدث لأحد أقاربها تشككت بالأمر ونصحتها بالعودة للمستشفى لتقديم شكوى. وبالتحقيق اكتشفت إدارة المستشفى أن من وقع الكشف عليها هو ممرض وليس طبيبا مما دفعها إلى التوجه للنيابة الإدارية وتحرير شكوى ضد الممرضين وإدارة المستشفى لإهمالهم الإدارى والطبى وتركهم الممرض المذنب على ذمة العمل دون اتخاذ إجراء ضده، وتباشر النيابة التحقيقات في القضية التي حملت رقم 919 لسنة 2015.