قال مصدر مطلع داخل حزب الحركة الوطنية، إن الفريق أحمد شفيق أصدر «تعليمات صارمة» من مقر إقامته فى دبى بإعادة هيكلة الحزب، وإنهاء الخلافات الداخلية على الفور. وأضاف أن الفريق شفيق أبلغ أحمد الضبع، أمين الحزب بالسويس والقائم بأعمال الأمين العام، بعقد اجتماعات مع أمناء المحافظات، لمطالبتهم بتنفيذ تعليماته، وعلى رأسها «رص الصفوف» وتقوية الجبهة استعدادًا لمعركة البرلمان، موضحًا أن الفريق شدد على ضرورة ضم كوادر جديدة، وقيادات للهيئة العليا للحزب تكون بديلة عن المستقيلين مؤخرًا. وكشف عن أن الضبع يواجه إشكاليات، أبرزها المتعلقة بانخفاض الدعم المالى للمرشحين لمجلس النواب ماديًا، خصوصا بعد الإعلان عن أن الدعم سيكون فى حدود ال 15 ألف جنيه فقط، وهو ما أثار حفيظة مرشحين، ودفعهم للحديث مع مسئولى الحزب الإداريين والماليين. وقال خالد العوامى، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، إن شفيق يتابع عن كثب ما يحدث داخل الحزب ويعطى أوامره بشكل دائم لضرورة تخطى المرحلة الحرجة التى يمر بها، مضيفا أن الحزب لن يرضخ لأى شروط من المنسحبين مقابل عودتهم. وأشار إلى أن الفريق «شفيق» يمسك بزمام الأمور جيدًا، وليست هناك صحة لما يقال بين الحين والآخر بشأن استقالته، والأعضاء جميعهم يعلمون أن «شفيق هو الرئيس الأبدى للحركة الوطنية». وأضاف أن «الضبع» لن يواجه أمر الحزب بمفرده، فهو القائم بالأعمال، وهناك لجنة لإعادة الهيكلة قام بتكوينها «الفريق شفيق» وستواجه الأحداث الطارئة.