تفاصيل وفاة طالب ثانوي داخل إحدى المدارس بالغربية.. "التعليم": تسلق من على السور وليس له حضور.. مصدر طبي: الوفاة طبيعية نتيجة قصور في القلب.. وعائلته تطلب تشريح الجثة

فجر مصدر طبي داخل مستشفى زفتى العام مفاجأة بأن الطالب الذي لقي مصرعه داخل مدرسة سنباط الثانوية التابعة لإدارة زفتى التعليمية بالغربية مصاب بمرض في القلب وتبين ذلك من الفحوصات الطبية عليه وسؤال أحد أفراد عائلته الذي أكد ذلك.
ومن جانبه أكد صلاح العزازي وكيل وزارة التربية والتعليم بأن الطالب كان من ضمن طلاب الخدمات وليس له أي وجود داخل اليوم الدراسي موضحا بأنه حاول الدخول من البوابة فرفض المسئولون قائلين له بأن الخدمات سيبدأ اليوم الدراسي لهم يوم 17 من الشهر الجاري، فقام بالتسلق من على سور المدرسة ودخل وتوجه لشئون الطلبة للاستفسار على بعض الطلبات التي تخص العام الدراسي.
وأشار وكيل الوزارة بأن المجني عليه تشاجر مع أحد أصدقائه في فناء المدرسة بعد مشادة أدت إلى دفعه بقوة على الأرض فلقي مصرعه، وأعلن مصدر طبي أن تقرير مستشفى زفتي العام قد كشف وفاة الطالب بصورة طبيعية حسب ما ذكرته مديرة إدارة زفتى التعليمية.
وفي سياق متصل تحفظت الأجهزة الأمنية على الطالب عبد الله عبد الغفور رضا جاد 17 سنة المتهم في واقعة التعدي ودفع زميله بعدما تقدمت عائلة المجني عليه بطلب للنيابة العامة بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.
وعلي صعيد آخر انتابت حالة من التوتر بين عائلتي الطالبين داخل قرية سنباط التابعة لمركز زفتي لمعرفة الحقيقة وكما أكد مصدر من القرية بأن عائلة المتهم تتوعد لعائلة المجني عليه خاصة أن العائلتين من كبار العائلات في المركز.
كان اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من الرائد أحمد العليمي رئيس مباحث زفتى، يفيد بحدوث مشاجرة بين الطالب المتوفي وهو مصطفى نبيل "17 سنة"، والمتهم عبد الله زايد "18 سنة"؛ بسبب مشادة كلامية بينهما داخل فناء المدرسة بعد قيام المتهم بضرب المجني عليه ب"البوكس"، ما أدى إلى سقوطه على الأرض مغشيا عليه حتى فارق الحياة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت نيابة سنباط للتحقيق.